التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مساء اليوم الأربعاء مع صافي الكساسبة والد الطيار ملازم أول معاذ الكساسبة الأسير لدى تنظيم (داعش) منذ الرابع والعشرين من كانون الاول الماضي.

وقال الكساسبة – في تصريح عقب اللقاء لوسائل إعلام أردنية مساء اليوم - "لقد طمأنني العاهل الأردني بشأن قرب انفراج أزمة معاذ..وقال لي ابنك هو ابني".

وقد اعتصم عشرات من أفراد أسرة وعشيرة الطيار الأردني الكساسبة مساء اليوم أمام بوابة القصر الملكي في منطقة (دابوق) بعمان للتضامن مع ابنهم الأسير لدى التنظيم منذ أكثر من شهر ولمطالبة الجهات الرسمية إطلاق سراحه ، فيما سمح لوالده ووالدته وزوجته بالدخول.

وكان العاهل الأردني قد أكد خلال لقائه الأسبوع الماضي في منطقة (الموقر) بالبادية الوسطى شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة (بني صخر) على أن الكساسبة هو ابن لكل الأردنيين وهو طيار مقاتل في الجيش العربي الذي قدم التضحيات على مدى التاريخ..قائلا "إن ثمة جهودا مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في هذا الشأن"..طالبا من الجميع الصبر وترك المختصين للقيام بواجبهم في هذا الموضوع.

وقد هدد (داعش) في شريط فيديو تم نشره على مواقع تعني بأخبار التنظيمات الجهادية أمس الثلاثاء بقتل الرهينة الياباني والطيار الأردني اللذين يحتجزهما خلال 24 ساعة ما لم يتم الافراج عن الريشاوي المحكومة بالإعدام في الأردن.

والريشاوي (44 عاما) ، التي يطالب تنظيم داعش بإطلاقها مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني ، محكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام في الأردن وهي انتحارية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر 2005 ، لكن حزامها الناسف لم ينفجر حينها.
المصدر :أ.ش.أ