رئيس المجلس الوطني السوداني (البرلمان) إبراهيم أحمد عمر

استقبل رئيس المجلس الوطني السوداني "البرلمان" إبراهيم احمد عمر، اليوم/الأحد/ الوفد الشعبي البرلماني المصري الذي يقوم بزيارة للخرطوم حاليا، برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وبحضور رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس كتلة نواب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، والأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية .

وقال رئيس البرلمان السوداني، خلال اللقاء- أن أهم القضايا التي يجب النظر إليها خلال الفترة المقبلة بين البلدين الشقيقين، هو كيفية التعايش والتفاكر وتحقيق التطلعات والآمال المنشودة لشعبي وادي النيل، مشيرا إلي نجاح إدارة التنوع في السودان والتعايش ورتق النسيج الاجتماعي.

ودعا عمر، إلى أهمية عدم إغفال الخلاف بين الدول العربية، وأهمية التعاون من أجل مستقبل الدولتين، مؤكدا ضرورة أن تكون العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين راشدة وناضجة في المرحلة المقبلة .

وبدوره، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني محمد مصطفي الضو، أن العلاقة بين البلدين الشقيقين هي علاقة أمن قومي، مؤكدا أننا لن نسمح أن تمس هذه العلاقات في ظل هذه الأجواء التي تتفتت فيها أجزاء من العالم العربي، داعيا لنقل الشعارات إلى واقع عملي لتوضيح الحقائق، كما أبدى استعداد البرلمان لتكوين جمعية الأخوة البرلمانية مع الأشقاء بمصر. 

ومن جانبه أكد السفير محمد العرابي، أهمية التواصل بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلي مصير ومستقبل البلدين المشترك، وقال "إن الشعبين اتخذا قرارا بان لا يقف أمامهما أحد يعكر صفو العلاقة بينهما"، معربا عن أمله أن تكون هناك لجنة صداقة مشتركة.

ووجه العرابي، الدعوة لرئيس البرلمان السوداني للمشاركة في أعمال افتتاح جلسة البرلمان المصري الجديد في يناير المقبل، وتشريفه لهذا الاحتفال التاريخي .
وأكد أعضاء الوفد الشعبي المصري،-في ختام زيارتهم للسودان التي استغرقت أربعة أيام- استقرار الأوضاع بمختلف الولايات السودانية، وخاصة في ولايات دارفور- غرب السودان- داعين لأهمية اتحاد مصر والسودان لمواجهة الأخطار والتحديات الراهنة والمستقبلية.