القاهرة – محمد الدوي
كشفت مصادر سياديّة رفيعة المستوى عن توصل الأجهزة الأمنية إلى معلومات هامة بشأن خطة التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمين"، بغية تعطيل الانتخابات الرئاسية، عبر بث الشائعات لإرهاب المواطنين، ومنع نزولهم للمشاركة في الاستحقاق.
وأوضحت المصادر أنَّ "المخطّط يهدف إلى أن لا تتعدى كثافة المشاركة 10 ملايين صوت، وتزوير الحقائق للصحف الأجنبية بشأن الانتخابات، وتشكيل كتائب جهادية، تستهدف البلاد قبل بدء الانتخابات الرئاسية بساعات".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "عددًا من أعضاء التنظيم الدولي اجتمعوا في لندن، منذ أربعة أيام، واتفقوا على خطة التصعيد في مصر"، مبيّنة "توصل الأجهزة الأمنية لمعلومات خطيرة بشأن مخطط استهداف المرشحين ومقراتهم، بغية إشعال فتنة داخل البلاد".
وأضافت أنَّ "الجماعة تخطط لمحاصرة منازل القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، واستهدافهم، إضافة إلى حملة تهديد تمنع المواطنين من النزول للتصويت في الانتخابات".
وتابعت أنَّ "الخطة تتضمن مشاركة أعضاء التنظيم المحبوسين في السجون في إضراب شامل، والتصعيد ضد مصلحة السجون، إلى جانب التخطيط لاستهداف عدد من المحاكم، عبر مجموعة إرهابية، أطلق عليها (كتيبة البتار)، التي ستكون مسؤولة عن عمليات موسعة داخل البلاد، بحيث تستهدف شبكات الكهرباء ومترو الأنفاق".
واستطردت "هناك مجموعة من رجال أعمال تنظيم الإخوان تعمل الآن للبدء في التحكم في سعر الدولار، وإشعال الأسعار، قبل الانتخابات الرئاسية، ثم سحب السلع الأساسية، واستهداف محطات المياه الكبيرة".
وأكّدت أنَّ "الأجهزة الأمنية توصلت إلى أنَّ عناصر جهاديّة تخطط للتحرك قبل الانتخابات الرئاسية بأسبوع، لبدء تنفيذ مخطط إحراق البلاد، عبر استهداف المحال التجارية، والكنائس، ورجال الشرطة والجيش، وتحريك خلايا عنقودية من طلاب الأزهر، لتنفيذ هذه التعليمات"، مشيرة إلى أنَّ "الأجهزة الأمنية رصدت زيارات متعددة لعناصر من الإخوان إلى عدد من المحاجر، بغية الاتفاق على شراء المتفجرات".
وكشفت المصادر عن أنَّ "الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات خطيرة عن أنَّ تنظيم الإخوان يقوم بعمليات تخبئة لأسلحة ومواد تفجيرية، في مخازن لمواد الغذائية".