يعود الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، عمرو موسى، السبت، إلى القاهرة، بعد انتهاء زيارته للولايات المتحدة الأميركية، التي قام خلالها بالمشاركة في عدد من اللقاءات السياسية والإعلامية والمؤتمرات في كل من واشنطن ونيويورك.
ووصل موسى إلى واشنطن مطلع الأسبوع الماضي، حيث استهل زيارته بلقاء مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، في البيت الأبيض، في لقاء وصفه بأنه "كان مفيدًا للغاية، ويعكس الاحتمالات الإيجابية للعلاقات المصرية الأميركية".
واستمرت لقاءات موسى في واشنطن خلال الأسبوع، حيث التقى بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وقام بزيارات للكونغرس، حيث اجتماع بعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، كما استقبل عدد من المسؤولين الأميركيين على رأسهم نائب وزير الخارجية الأميركي، بيل بيرنز، ووفد وزارة المال الأميركية، واجتمع بأعضاء الغرفة التجارية الأميركية.
وشارك موسى أيضًا في لقاء بـ"معهد واشنطن للدراسات الشرق أوسطية"، وألقى كلمة ركزت على مصر والخطوات التي تتخذها لتطبيق خارطة الطريق، كما ألقى الكلمة الرئيسة في افتتاح مؤتمر "معهد دراسات الشرق الأوسط" بشأن مصر، مُركِّزًا على الأوضاع في مصر والعلاقات بين الشرق والغرب وآفاق التعاون المستقبلي.
والتقى موسى مجلس العلاقات الخارجية الأميركية في نيويورك، حيث ألقى كلمة، وشارك في نقاش مفتوح عن العلاقات المصرية الأميركية وإستراتيجياتها وسبل تطويرها، كما قام خلال الزيارة، بالاجتماع بعدد من الإعلاميين والصحافيين الأميركيين في واشنطن، وقام بزيارة مقر صحيفة الـ"نيويورك تايمز"، واجتمع بعدد من محرريها المختصين بمصر والشرق الأوسط، كما قام بإجراء عدد من الحوارات مع الصحف الأميركية والبرامج التلفزيونية الرئيسة في الولايات المتحدة، ولقاء عدد من رجال الأعمال المصريين الأميركيين، والاستماع إلى آرائهم ومتطلباتهم.