القاهرة ـ أكرم علي
أكّد نائب وزير الخارجيَّة المصري السفير حمدي لوزا، العلاقة الخاصة بين مصر وسوريَّة واهتمام مصر بتحسين أوضاع المواطن السوري وتخفيف معاناته، موضحًا أنّ مصر فتحت أبوابها واستقبلت أكثر من 300 ألف مواطن سوري خلال الأعوام الـ3 الأخيرة، رغم التحديات التي تواجهها.
وأوضح لوزا أنّ مصر حريصة على أن يتمتع المواطن السوري بالخدمات ذاتها التي يحصل عليها المواطن المصري من صحة وتعليم وتعليم عالي.
جاء ذلك خلال مشاركة لوزا، الاثنين، في الاجتماع الوزاري الثالث للدول المستضيفة للاجئين السوريين، الذي ضم وزراء خارجيَّة كل من العراق وتركيا والأردن ووزير الشئون الاجتماعيَّة اللبناني والمفوض السامي لشؤون اللاجئين.
وعقد الاجتماع في مخيم الزعتري، وتضمن جدول أعمال الزيارة لقاء مع رئيس الوزراء الأردني وزيارات ميدانيَّة إلى مدرسة ومستشفى في المنطقة التي تضم المخيم.
وتوافقت الدول المشاركة على أنّ الحل للازمة السوريَّة هو في الأسـاس حل سياسي، وأن فشل "جنيف 2"، عمّق الفجوة بين الأطراف المتصارعة، وأنه يتعين بذل الجهود لتحسين أوضاع اللاجئين.
ووجهت المفوضية الخاصة بشؤون اللاجئين انتقادات لمصر بسبب سوء استقبالها ومعاملتها للاجئين السوريين في مصر خلال الفترة الأخيرة، وهو ما نفته مصر في أكثر من مناسبة.