لقوات الحكومية تتجه إلى مدينة الموصل

ذكرت صحيفة بريطانية، أنه لا تزال أعداد الأشخاص الفاريين من حرب الموصل في ازدياد، حيث اقتربت المرحلة الأخيرة من تحرير تلك المدينة العراقية، وبينما أجبرت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، آخر مقاتلين "داعش" المتشددين، على النزوح إلى الأحياء الصغيرة على الجانب الغربي من نهر دجلة، توقفت الحملة العسكرية الأسبوع الماضي حيث أن محاولات فتح جبهة جديدة على الشوارع الضيقة، من المدينة القديمة تجاه الجنوب قد باءت بالفشل.

وقال قائد القوات الخاصة العراقية الجنرال سامي العراثي في بيان، الخميس، "إن خطة معركة جديدة تنطوي، على تقدم شمال غرب البلاد شهدت نجاحًا سريعًا، بعد أسبوع تعرض فيه أكثر من 11 ألف شخص، لخطر القناصة وقذائف الهاون أثناء خروجهم من المدينة، وقال محلل عراقي "لم يكن لدى تنظيم داعش أي دفاعات حقيقية أعدت هناك، لهذا التوجه الجديد واستنزفت القوى العسكرية لديها، وقد أدى ذلك إلى تقدم سريع والآن أصبح الجيش والشرطة، على علاقة مع قوات مكافحة الإرهاب في المركز، وهم على تعاون معنا في المرحلة الأخيرة، من الموصل، ومن المحتمل ان يتم تحرير المدينة بحلول نهاية الشهر، أو مطلع يونيو/حزيران على أقصى تقدير".

وأكد رئيس الشرطة الفدرالية شاكار جدوات ايضا ان وحدات من قوات الرد السريع، تمكنت من التوغل في حي الاقتصاديين الخميس، على بعد بضع مئات من الامتار من المسجد الكبير، الذي أعلن فيه زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، إنشاء "داعش"، الخلافة، وأصبحت الموصل جوهرة في تاج المسلحين، بعد أن تجمعت قواتها في العراق آتية من سورية، في صيف عام 2014، في وقت ما كانت تسيطر على أكثر من ثلث البلاد، بعد ما يقرب من 3 أعوام، وخضع  1.5 مليون مواطن في المدينة لأول مرة لحكم "داعش" الوحشي، وبعد ثمانية أشهر من بدء عملية التسوية المتأصلة لطرد المسلحين إلى الخارج، يبدو أن نهاية سيطرة الجهاديين في الأفق.