دمشق ـ نور خوام
نشر موقع "ذا ميرور البريطاني نقلًا عن "ديلي ميل" تقريرًا بشأن تعذيب أحد قيادات "داعش" النسائية للعديد من النساء واستمتاعها بإيذاء السجينات خاصة أمام أزواجهن وآبائهن، حيث كانت المرأة عضوا في لواء "الخساء للإناث، وأبلغت كيف كانت تقوم بتعذيب ضحاياها من النساء أمام أسرهن.
تكشف المرأة، التي تُعرف باسم "هاجر"، أن الجهاديات البريطانيات كن أكثر المعذبات سادية، فاستخدمن أداة تعذيب تعرف باسم "العار"، ويُقال إنهن قادرات على إلحاق ألم "أسوأ من الولادة"، كما تحدثت هاجر في الرقة وكشفت أنها انضمت إلى داعش لأنها كانت واحدة من الجماعات الإرهابية القليلة التي سمحت للنساء بالقتال والارتقاء في صفوفهم، حيث كانت جزءا من لواء الخنساء، وانضمت إليها في وقت لاحق تلميذات هاربات من لندن مثل "شاميما بيغوم"، و"سالي غونز"، 47، من كينت، وكان دور لواء الخنساء بمثابة شرطة دينية، وضمان أن سكان الرقة، ما يسمى بـ "العاصمة"، يتبعن قواعدهم الصارمة.
وقالت هاجر "لقد استمتعت بالتعذيب، استمتعت بتعذيب النساء السوريات، خاصة عندما يكون آباءهن أو أزواجهن موجودين"، وأضافت :"كما تعلمون، الأوروبيين أكثر سادية وعنف من الآخرين، فعلى سبيل المثال، تفتخر المقاتلات البريطانيات بالتعذيب الوحشي، وقد تم الإبلاغ عن أداة للتعذيب كأداة مفضلة لدى كبار أعضاء لواء الخنساء، وقد وصفت الأداة بأنها جهاز مماثل لفخ الصيد، وهو عبارة عن قطعة معدنية شبيهة بالفك مع الأسنان الحادة التي تقتطع من لحم الضحية"، كما كشفت عن التعذيب والقتل الذي شاهده طيار أردني في الجيش أذهل العالم إعدامه الوحشي، وقالت "تم القبض على معاذ الكساسبة بعد تحطم طائرة مقاتلة من طراز اف -16 بالقرب من الرقة عشية عيد الميلاد عام 2014".
جدير بالذكر أن في كانون الثاني / يناير 2015، أصدر تنظيم داعش فيديو مرعبا يظهر معاذ البالغ من العمر 26 عامًا يُحرق على قيد الحياة في قفص.