ستوكهولم ـ منى المصري
أعلن المتهم المحتجز على خلفية هجوم الدهس في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاعتراف جاء خلال جلسة استماع في ستوكهولم، لافتة إلى أن محامي الدفاع عن المشتبه به أكد اعتراف موكله بارتكاب جريمة متعلقة بالإرهاب.
وكانت السلطات السويدية قد أعلنت أن المشتبه به في تنفيذ هجوم الدهس بشاحنة في العاصمة ستوكهولم، هو طالب لجوء أوزبكي الأصل يدعى رحمت عقيلوف، واختفى بعدما رفضت السلطات طلبه للحصول على الإقامة في يونيو/حزيران 2016، وقامت السلطات حينها بالبحث عنه.
وبدأت محكمة ستوكهولم الإبتدائية أمس الثلاثاء، أولى جلسات الاستماع إلى رحمت عقيلوف المشتبه به في ارتكاب الهجوم المتطرف الذي شهدته ستوكهولم، يوم الجمعة الماضي. وحسب الشرطة فإن الأدلة التي تدين المشتبه به قوية جداً. ويأتي ذلك وسط إجراءات أمنية واسعة، اتخذتها الشرطة، حيث كثفت من تواجد عناصرها أمام المحكمة وفي المنطقة المحيطة بها. وقوم رجال الشرطة بتدقيقات أمنية مشددة، تشمل حتى الصحفيين وما يحملونه من معدات.
وأعلن نائب المدعي العام هانز إهرمان عن قراره، يوم أمس، بإبقاء المشتبه به، محتجزاً على ذمة التحقيق، حيث هناك أدلة قوية جداً، تدينه في الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة ستوكهولم. ولم يشأ محامي الدفاع يوهان أريكسون، الحديث عن كيف يواجه موكله الشبهات الموجهة إليه، إلا بعد أن تقوم النيابة العامة بتقديم دفوعها أمام المحكمة في الأول.
وبحسب المدير العام للشرطة الوطنية السويدية دان إلياسون، فإن هناك أنواعًا مختلفة من الأدلة تشير إلى أن عقيلوف هو من نفذ الهجوم، من بينها، أدلة جنائية وصور وبيانات أدلى بها عقيلوف نفسه.
وقال إلياسون في مؤتمر صحفي، عقده، الاثنين، في ما يخص التحقيق، إنه على قناعة كبيرة من أن المتهمم هو الشخص الذي كان يقود الشاحنة.