قتل رجل يحمل سكين جزار ويصرخ "الله أكبر"، اثنين من الركاب قبل أن يقتله الجنود في محطة قطار مرسيليا في جنوب فرنسا. ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فقد وقع الهجوم فى محطة قطار مرسيليا الاكثر ازدحاما بعد ظهر اأمس الأحد، حيث احتشد عشرات من رجال الشرطة والجنود الفرنسيين في المنطقة.
وتبيَّن أن إحدى الضحيتين قد ذبحت في رقبتها، فيما طعنت الأخرى في المعدة. وقال المسؤول المحلي اوليفر دي مازيرس لوكالة "فرانس برس" ان "اثنين من الضحايا طعنا حتى الموت." وقال المدعي العام للمنطقة كزافييه تارابيو ان الجنود اطلقوا النار على الرجل الذي كان يحمل السكين، بينما حثت شرطة مرسيليا الناس في المدينة على تجنب المرور في المنطقة المحيطة بمحطة سانت شارل. وقال مكتب المدعى العام في باريس في بيان له ان التحقيق سيركز على "عمليات القتل المرتبطة بمنظمة ارهابية" و "محاولة قتل موظف عمومي."
وأظهرت الصور في وقت مبكر من مكان الحادث وجود امرأة ملقاة على الأرض والشرطة المسلحة قد ألقت المهاجم أرضاً، ووضعت ورقة بيضاء في وقت لاحق على المعتدي. وفي تغريدة له، قال الرئيس إيمانويل ماكرون: "هناك غضب بالغ من هذا العمل الهمجي."
وقال مصدر في الشرطة: "كان الطاعن شديد التوتر والهيجان وقد حدث هذا أمام الكثير من الشهود، فقد صاح الرجل أولا بالتهديدات ثم أطلق النار على امرأتين؛ ولقد قتل الاثنين بسكين ثم تدخلت الجنود المعنية بمكافحة الارهاب، وأطلقوا النار على الرجل حتى مات."واضاف ان المشتبه به صاح الله اكبر خلال الهجوم، ويقدر أن عمره يتراوح بين 25 و 30 سنة ولم يكن لديه أي أوراق هوية. ويعتقد أن هذه الحادثة الأخيرة هي الأحدث لسلسلة طويلة من الفظائع التي رتكبها تنظيم "داعش" في جميع أنحاء فرنسا وبقية أوروبا.