القاهرة - مينا سامي
ذكرت وسائل إعلام مصرية، الأحد، أن انفجارًا استهدف كنيسة مارجرجس، في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، شمال مصر، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال شهود عيان من موقع الحادث، في منطقة علي مبارك في طنطا، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، إن شخصًا انتحاريًا اقتحم صفوف الشمامسة في الكنيسة، وفجّر نفسه. وأضاف الشهود أن الحادث أسفر، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 21 قتيلاً و60 جريحًا، فيما تواصل قوات الحماية المدنية متابعة الحادث واستخراج الجثث.
وأشار شهود العيان إلى عدم وجود حصر نهائي لعدد الجرحى، حتى الآن، مؤكدين أن هذه الكنيسة عُثر على عبوة ناسفة في محيطها، قبل أيام، وتم إبطال مفعولها.
ووقع انفجار داخل كنيسة مارجرجس، أدى إلى سقوط 21 قتيلاً و عشرات الجرحى، أثناء احتفال الكنائس المصرية بـ"أحد الشعانين"، وهو عيد دخول السيد المسيح إلى القدس، المعروف بـ"عيد السعف"، والذي يبدأ به "أسبوع الآلام"، وفقًا لمعتقدات الكنيسة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر كنسية في مطرانية طنطا، إن عددًا من الكنائس أنهت قداساتها، وأخرجت بإخراج المصلين عقب علمها بالحادث، حيث تسبب خبر الحادث في حالة من الارتباك في جميع الكنائس، التي سارعت إلى إنهاء قداساتها.
وقال مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إميل أمين، إن الانفجار لا يستهدف المسيحيين فقط، وإنما يستهدف المصريين كلهم.