دمشق - ريم الجمال
دمشق - ريم الجمال
تواصلتْ الاشتباكات الحادة في محيط العاصمة دمشق، التي شهدت عودة تدريجية للتيار الكهربائي، إلى أحيائها بعد انقطاعه بشكل كامل، فجر الثلاثاء, كما سقطت قذيفة بالقرب من ساحة الخزن والتسويق، في منطقة الزبلطاني، وسط العاصمة، حيث وردت معلومات مُؤكَّدة، عن مقتل مواطن وإصابة آخر بجراح، إضافةً إلى أضرار في ممتلكات العامة.
وفي ريف دمشق، "قتل عشرة أطفال نتيجة قصف قوات الحكومية لبلدة جبعدين، في ريف دمشق، أثناء خروج الطلاب من مدارسهم, كما أصيب عدد آخر من المواطنين بجراح، بينهم أطفال, وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني في ريف دمشق، بالقرب من حواجز؛ الحوش، وجملة، ومعسكر الطلائع.
أما في حماه، "نفَّذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط بلدة طيبة الإمام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ونفَّذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في حي السخانة, بينما قتل الثوار عددًا من قوات الحكومة خلال اشتباكات في محيط بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا.
وفي اللاذقية، "أدت الاشتباكات بين الثوار وقوات الحكومة عند قمة الـ(45) في جبل التركمان، في ريف اللاذقية، إلى مقتل 5 عناصر من جيش الدفاع الوطني، وأسر 8 آخرين، وذلك بعد محاولة القوات الحكومية التقدم نحو القمة من جهة بلدة القسطل، تزامنًا مع قيامها بقصف المنطقة من رأس البسيط".
من جهة أخرى، استهدفت "الكتائب الإسلامية" تجمعات للقوات الحكومية بصواريخ "الغراد"، في بلدة البهلولية، ورأس البسيط، بينما قُتل 3 عناصر من القوات الحكومية في البدروسية، خلال اشتباكات مع الثوار".
وفي إدلب، تتعرض قرية الرامي، في جبل الزاوية إلى قصف من القوات الحكومية بقذائف "الهاون"، والدبابات، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، على مناطق في القرية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين تدور اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب" المقاتلة، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية، وجيش الدفاع الوطني، من طرف آخر، على جبهة أورم الجوز، والقياسات، وكفر شلايا، وسط قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباكات ومحيط "الأوتستراد" الدولي، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من "الكتائب" المقاتلة.
وفي حلب، "قُتل 4 رجال، وسيدتان، وطفلتان اثنتان، جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في شارع النيل، وحي الموكامبو، الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، بينما أصيب أكثر من 19 آخرين بجراح، كما تدور اشتباكات بين جبهة "النصرة"، وجيش "المهاجرين والأنصار"، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مُدعَّمة بـ"كتائب البعث"، و"لواء القدس الفلسطيني" المواليين لها، في حين قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة معارة الأرتيق، أعقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق في البلدة، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، كذلك تعرضت منطقة القبر الإنكليزي ومناطق أخرى في بلدة حريتان وطريق الكاستيلو إلى قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على المناطق ذاتها، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى.
وفي طرطوس، "نفَّذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قرية المرقب في بانياس، حيث أوقفت مواطنين واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وأنباء عن اعتقالات طالت عددًا آخر من المواطنين، كما نفَّذت القوات الحكومية أمس، حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قرية المرقب ومحيطها، واعتقلت رجلًا ومعلومات عن توقيف مواطنين اثنين آخرين.
وفي الرقة، "وردت معلومات مُؤكَّدة عن إعدام مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لمقاتل من تجمع "ألوية إسلامية" مقاتلة، قامت بأسره خلال اشتباكات بين "الدولة الإسلامية"، وتجمع "الألوية الإسلامية" قبل نحو 6 أشهر".
وفي حمص، "استهدف الثوار تجمعات للقوات الحكومية في حي "الزهراء" في حمص بصواريخ "غراد"، ومعلومات عن إصابات مباشرة، بينما تجاوز عدد القتلى في صفوف "الكتائب" المقاتلة الخمسة مقاتلي ممن لقوا مقتلهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في الجزيرة السابعة، في حي الوعر".
وفي درعا، "استهدفت "الكتائب الإسلامية"، القوات الحكومية، في الحي الغربي لبلدة بصرى الشام، وقتل عدد منهم، بينما قصفت قوات الحكومة منازل المدنيين في مدينة إنخل في الريف".