القاهرة - مينا سامي
أدان الأزهر الشريف التفجير المتطرف الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين في كنيسة مارجرجس، في مدينة طنطا، في محافظة الغربية، مشددًا على أنه يمثل جريمة بشعة في حق المصريين جميعًا.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان له، الأحد، أن هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى من كل معاني الإنسانية والحضارة. وشدد على أن المستهدف من هذا التفجير المتطرف هو زعزعة أمن واستقرار مصر ووحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كل مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة التطرف، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة الناجزة.
وأعرب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكنيسة المصرية، وللشعب المصري ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.