الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الإرهاب لا يضرب مصر أو الدول العربية فقط، بل يهدد المنطقة بأكملها وأوروبا، مشيراً إلى أن مصر نادت منذ سنوات بضرورة تكاتف كل دول العالم لدحره، لأنه التحدي والتهديد الحقيقي للإنسانية والاستقرار والأمن في العالم بأكمله. وقال خلال لقاء له مع قناة france 24   اليوم، الثلاثاء، على هامش زيارته لـ فرنسا، والتي تستمر لـ3 أيام، ويلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن التكاتف ضرورة لمنع وصول هؤلاء المقاتلين أو الأسلحة أو التمويل لهم، مؤكداً أن مصر استطاعت خلال العامين والنصف الأخيرين تدمير 1200 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين.

فى حديثه عن الأزمة القطرية، أكد الرئيس أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين تقدموا بعدة مطالب لقطر، بينها عدم التدخل في شؤون الآخرين وإيقاف الدعم للإرهابيين،  مؤكداً بأن مصر سياستها ثابتة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ونطالب الدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون مصر. ووجه  الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة لجميع شباب العالم لحضور مؤتمر الشباب المقبل في شرم الشيخ، وحضور التجربة التي أطلقتها مصر مع شبابها على مدار الفترة الماضية، لافتًا أنها كانت فكرة ثرية للغاية، وتطورت الفكرة لتشمل شباب العالم.  

وأشار إلى أن مصر هدفها الأول في المصالحة الفلسطينية هو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، مضيفاً بأن مصر  لا تسعى لدور، بقدر ما تسعى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وأكد الرئيس السيسى: أن معبر رفح جزء من المعابر التي تؤدي إلى القطاع ويحكمه اتفاقيات دولية للسيطرة عليه والحركة من خلاله.

وأشار إلى أنه  بعودة السلطة الفلسطينية يمكن أن يكون له إسهام كبير جدا في عودة لهذا المنفذ، وسيكون جزءاً من الجهود التي تؤدي إلى إنهاء الإرهاب"، مشيراً إلى أن هناك الكثيرين يقدمون العناصر الإرهابية على أنها متمردة أو مسلحة فقط، وهذا غير حقيقي، لأنها عناصر متطرفة إرهابية تهدف إلى تدمير الحياة والإنسانية في المنطقة الموجودة فيها.