صورة الرئيس المصري في قطاع غزة

تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة تظهر تعليق لافتة في قطاع غزة، تحمل صورة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك للمرةالأولى منذ توليه المنصب، في يونيو / حزيران 2014، بعد تعزيز العلاقات بين القاهرة وحركة "حماس"، ما أدى إلى إتمام المصالحة الفلسطينية. ووضع أبناء القطاع صورة السيسي في الشوارع تعبيرًا عن تقديرهم للجهود المصرية، الداعمة للقضية الفلسطينية، والراعية لاتفاق المصالحة الأخير بين حركتي "فتح" و"حماس"، حيث كتبوا على الصورة: "مصر لن تكل ولن تمل حتى ترى الشعب الفلسطيني في أحسن حال"، مزينين لافتاتهم وصورهم بعبارة "تحيا مصر".

وقال عدد من رواد موقع "تويتر" إن حركة "حماس" لم تعد تحكم القطاع، والعلاقات بين مصر والحركة تسير إلى تجاه جيد، ومصر دائمًا تقف بجانب الشعب الفلسطيني. ووصل رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة لتسلم المهام من حركة "حماس"، عقب نجاح الجهود المصرية فى إنجاز المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس". واحتشد المئات من أبناء غزة عند معبر بيت حانون لاستقبال الحمد الله ووزرائه وعدد من المسؤولين الأمنيين البارزين، بعد نحو أسبوعين على التفاهمات الأخيرة، التي جرت في القاهرة. وينتقل الوفد الحكومي بعدها مباشرة إلى حي الشجاعية، لمعاينة منزل المواطن مفيد أبو الخير، والذى دُمر خلال العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، وبعدها يستضيف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح "،أبو ماهر حلس، الوفد، وعددًا من ممثلي الفصائل في بيته على مأدبة غداء، ومن ثم يتوجه الوفد إلى الفندق للراحة، وبعدها يعقد الوزراء لقاءات مع طواقم عمل وزاراتهم.

ويستقبل الوفد الأمني المصري، الذي وصل إلى غزة، الأحد، وقيادات من حركة "حماس"، وفد حكومة الوفاق الفلسطينية أمام المعبر، ويتوقع أن تنظم الأجهزة الأمنية في غزة استقبالاً رسميًا للحمد الله ووزرائه. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية وصول الوفد الأمني والدبلوماسي المصري إلى معبر بيت حانون، شمال غزة، لاستقبال حكومة الوفاق الفلسطينية.