القاهرة - سعيد فروماوي
أدانت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي في فرنسا، ورئيس الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي، ما صدر من البرلمان الأوروبي من إدانة لحقوق الإنسان في مصر، ومن تدخله في الشأن المصري وسياسته.
وأضافت جادو أن الشأن المصري أولى باختصاصاته وأنه كان من الأجدر أن يناقش البرلمان الأوروبي مشكلاته والأزمات المتكررة في دول الاتحاد الأوروبي والمظاهرات والاعتقالات التي تمت في الفترة الأخيرة على يد الشرطة الفرنسية والاسبانية التي أخلت بكل تقاليد وبروتوكولات حقوق الإنسان.
واستطردت بأن دول الاتحاد الأوروبي تعاني مؤخرا من العديد من المشكلات الاقتصادية وأزمات إرهابية لم يتم السيطرة عليها وأيضا تفكك في دول الاتحاد نفسه لذلك كان يجب على البرلمان الأوروبي التركيز في مشكلاته وأن يحاول ضبط النفس مع الدول التي تتعرض للانتهاكات من قبل رجال الأمن وخاصة للمتظاهرين وأن يحدوا أيضا من كم الاعتقالات العشوائية بدون تحقق .
وأوضحت جادو أن كلمة حقوق الإنسان لم تعد تمت بأي صلة بالبروتوكول المدون في معاهدات حقوق الإنسان لكن اصبحت كلمة مطاطة تساق على حسب مصالح الدول الشخصية . ولا يجوز لأي أحد ان يتدخل في شأن الدول الأخرى فمصر دولة قوية لا تقبل توصيات من دول أخرى وأنها أجدر بحماية ابنائها وترعي مصالحهم أينما كانوا . دعوا مصر وشأنها ولا تنهشون في عظامها بزعم ما يسمى بحقوق الإنسان.
قد يهمك أيضا :
إيمانويل ماكرون يصف العدوان التركي على الأراضي السورية بأنه "حماقة"