وزارة الداخلية المصرية

رفعت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية، حالة التأهب الأمني، على مستوى محافظات الجمهورية، استعدادًا لتأمين فعاليات امتحانات الثانوية العامة، التي تنطلق الأحد، حيث تبدأ قوات الأمن الانتشار المكثف، بمحيط لجان امتحانات الثانوية العامة، لتأمين اللجان من الخارج فقط، وتشمل القوات مجموعات قتالية وعناصر بحث وفرق من قوات الأمن ومجموعات عمل من الشرطة النسائية وخدمات مرورية.

ويأتي انتشار قوات الأمن في محيط اللجان لتأمين الطلاب ومراقبي الامتحانات على حد سواء، والتصدي للبلطجة في الشوارع أثناء عقد الامتحانات، ومنع ظاهرة الغش من الخارج، ومنع تواجد أهالي الطلاب في محيط اللجان، ومنع التحرش بالفتيات ومضايقتهن، ومواجهة أي مظاهر خروج على القانون، كما تتضمن مهمة أجهزة الأمن تأمين مراكز توزيع أوراق الأسئلة وسيارات الأوراق وخطوط سيرها حتى اللجان، وتأمين اللجان من الخارج والطلاب والمراقبين، ثم تأمين أوراق الإجابات، وخطوط سيرها.

ودشنت كل مديرية أمن غرفة عمليات مركزية في مقر المديرية، تفتح خطوط اتصال مباشرة وعلى مدار الساعة مع غرف عمليات وزارة التعليم المخصصة للامتحانات، للتدخل فور وقوع طارئ، بما يضمن استمرار عملية الامتحانات في نزاهة ويسر، ودون أي توترات للطلاب أو المراقبين.

ومن جانبه تفقد مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، اللواء قاسم محمد قاسم، قطارات ومحطات السكك الحديد ومترو الأنفاق، موجهًا الخدمات بضرورة تسيير عملية النقل والتعامل مع أي طارئ على وجه السرعة لتأمين انتقال الطلاب إلى لجان امتحانات الثانوية العامة، فيما أعلنت إدارات المرور على مستوى الجمهورية، حالة الاستنفار، ودشنت خططًا مروريًا لتنفيذها بدءا من اليوم عن طريق انتشار الخدمات المرورية في محيط اللجان، لتيسير حركة دخول وخروج الطلاب، ومنع أي معوقات مرورية قد تعوق سير عملية الامتحانات.

وتنتشر عناصر من الشرطة النسائية في محيط لجان الفتيات، للتصدي لأي محاولات تحرش أو مضايقات قد تطولهن، كما تكثف مباحث الإنترنت جهودها لضبط أي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الغروبات السرية لمحاولة تداول أسئلة الامتحانات، وملاحقة القائمين عليها.