الجريمة المتطرّفة التي نفّذها تنظيم "داعش" بحق عدد من الأقباط المصريين

 أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، أن سلطات طرابلس كشفت موقع الجريمة المتطرّفة التي نفّذها تنظيم "داعش" بحق عدد من الأقباط المصريين، والتي ذبح فيها عناصر التنظيم 21 عاملًا في شهر فبراير/شباط 2015، فبعد بحث وتتبع وجهود أمنية تأكدت السلطات أن الجريمة نُفّذت خلف فندق "المهاري" في مدينة سرت، وعلمت السلطات هوية منفذي الجريمة أيضا، ومكان دفن الجثث، وسيتم استخراجها قريبًا.

وأوضح الصور، أن أغلب المنخرطين في عضوية تنظيم "داعش" على الأراضي الليبية، ليسوا طارئين على العمل المسلح، إذ كانوا قيادات في تنظيم القاعدة الذي دشنه أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، وقُبض على بعضهم في ليبيا في وقت سابق، وبعضهم نجحوا في التسلل والهروب للعراق، ليلتحقوا بالتنظيم هناك.

وكشف النائب العام الليبي، جانبا من نتائج التحقيقات الأولية مع قيادات تنظيم "داعش" المتطرّف الذين ضبطتهم الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش خلال الفترة الأخيرة، ويجرى استجوابهم في طرابلس، مشددا على أن كل من خضعوا للتحقيق وثبت أنه لا صلة لهم بـ"داعش" أُخلي سبيلهم، وجرى تسليمهم للمفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة، ومعظمهم كانوا من تركيا والفلبين، ولكن ما زال هناك 250 متهما يمثلون أمام القضاء، متابعا: "خاطبنا الإنتربول وفعلنا كل النشرات للقبض على عدد من الفارين، أغلبهم من حملة الجنسية التركية، ويصل عددهم لـ150 عنصرا نشطا بمنظمات إرهابية".

وأوضح الصور، أنه تم القبض على خلية من حركة حماس، كانت مسؤولة عن تهريب أسلحة إلى مصر، وكشف الناطق أن الخلية مكونة من 4 أفراد، وكانت مسؤولة عن تهريب ونقل أسلحة إلى مصر وتسريب معلومات أمن دولة، وأضاف أن عناصر الخلية كانوا متواجدين في مدينة «بنغازي»، ثم انتقلوا إلى «طرابلس»، وقُبض عليهم هناك.