الرئيس السيسى يجتمع بوزيرى الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة

عقد الرئيس  المصري، عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا ضم الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، واللواء خالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية. وصرح السفيرعلاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التى جرت، الجمعة، بين قوات الأمن وعدد من العناصر المتطرفة، وأسفرت عن مقتل عدد من رجال الشرطة وعدد من المتطرفين.

وأشار إلى أن الرئيس قدم التعازي في ضحايا الحادث، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى. ووجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر المتطرفة التى ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددًا على أن مصر ستواصل مواجهة التطرف ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه. كما أكد الرئيس خلال الاجتماع أن الحرب على التطرف لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها التطرف، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات المتطرفة والتضييق عليها.

وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف التطرف، بالتأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تمامًا حجم التحدي ويقدر تضحيات الشهداء، الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداء لأمن الوطن وسلامة المواطنين.