القاهرة ـ شيماء عصام
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، حيث جرى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية، وضرورة مواصلة الاتصال بالمنظمات الدولية الإغاثية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وركز اجتماع الأمن القومي المصري على تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة إلى غزة، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأبدت مصر استعدادها للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام. مؤكدة أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. ووجهت مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وكانت رفضت السلطات المصرية، السماح للمواطنين الأميركيين وغيرهم من الرعايا الأجانب بدخول الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي، وأصرت على أن المعبر الحدودي يجب أن يسهل أيضا دخول المساعدات الإنسانية لغزة. ورفضت السلطات المصرية فكرة استخدام معبر رفح لخروج الأجانب فقط من غزة. ويأتي الموقف المصري واضحًا ويشترط تسهيل دخول ومرور المساعدات إلى قطاع غزة".
وينتظر الفلسطينيون الأميركيون، فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة مع مصر، بعد أن أرسلت وزارة الخارجية الأميركية توجيهات إلى عائلاتهم، الجمعة، تخبرهم فيها أن المعبر "قد يكون مفتوحا" بعد ظهر السبت.
ويعتبر معبر رفح الحدودي الممر الرئيسي لدخول وخروج السلع والبضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة، وتعتبر حركة الأفراد عبر المعبر مقيدةبشكل كبير منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007.
ويعتبر فتح المعبر للمواطنين الأميركيين والأجانب خطوة طالما انتظرها العديد من الأشخاص الذين يسعون للمغادرة أو الوصول إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية المستمرة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي يعاني من حصار مشدد من قبل إسرائيل ومصر منذ سنوات. ويعتبر السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع جزءًا من هذه الجهود، إذ تسعى الدول والمنظمات الدولية لتقديم الدعم والمساعدة للسكانفي ظروف صعبة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السيسي يبحث مع وزير خارجية تركيا مستجدات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي