سمية طارق المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المول"

استمعت نيابة مصر الجديدة لأقوال "سمية" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول"، في اتهامها إلى "هاني. أ" السابق اتهامه بالتحرش بها منذ عامين، بالاعتداء عليها السبت بالطعن بسلاح أبيض في وجهها، وقالت المجني عليها في التحقيقات إنها أثناء تواجدها في منطقة الكربة، لاحظت وجود المتهم في المكان، وتتبعه خطواتها، فخرجت مسرعة حتى تتجنبه، إلا أنه تتبعها وتعدى لفظيا عليها، فلم تعط له بالا وسارت في طريقها، إلا أنه قاطعها وتعدى عليها بمطواة في وجهها، وأصابها بجرح قطعي.

وتلقى قسم شرطة مصر الجديدة، إخطارا من مستشفى كليوباترا باستقباله "سمية. ط" 25 عامًا، موظفة، مصابة بجرح قطعي بالوجه بطول 20 سنتيمتر، وبالانتقال وبسؤالها قررت أنه حال وجودها بشارع إبراهيم باشا ـ الكربة ـ دائرة القسم فوجئت بقيام "هاني. ا"، 38 عامًا- عاطل، والسابق اتهامه بالتعدي عليها، بطعنها باستخدام سلاح أبيض "كتر" محدثا إصابتها ولاذ بالفرار، وعللت قيامه بذلك لادعائها التشهير به، واتهامها له بالتحرش بها جنسيًا والتعدي عليها بالضرب في القضية رقم 12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة وصدور حكم ضده بالحبس أسبوعين، وتأيدت الواقعة بشهادة زميلها "محمد. ا"، 29 عامًا، محاسب، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف بتخلصه من السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بالطريق العام، وأمرت النيابة بحجز المتهم 24 ساعة على ذمة التحريات، حيث وصل صباح اليوم الاثنين إلى مقر النيابة مرة أخرى لاستكمال التحقيقات معه، وطلبت النيابة بتفريغ الكاميرات المحيطة بمحل الواقعة، وكلفت النيابة المباحث بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة، كما بدأت الاستماع لأقوال شهود العيان.

وأعربت سمية عن عدم رضاها عن العقوبة التي جرى توقيعها على المتهم الذي تحرش بها من قبل "المتهم بعد عامين من واقعة تعديه عليّ بالضرب والتحرش لم يأخذ سوى أسبوعين حبسا في واقعة الضرب، وإخلاء سبيل في واقعة التحرش، لم أتخيل أنه سيظل يتعقبني على مدار عامين ويحاول ذبحي، أعتقد أنه مُختل"، وتابعت "أحتاج إلى 6 جراحات تجميل كي أقترب من الشكل الطبيعي على مدار عام، خسرت كل شيء وخسرت أسرتي وسمعتي، لأن أسرتى تركتني من الواقعة الأولى وتركت جامعتي أيضاً"، مطالبة بأن بأن يكون القضاء أكثر ردعاً في مثل هذه الوقائع.

وأعربت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، عن أسفها حيال الواقعة قائلة "ما حدث مع فتاة المول إجرام وبلطجة ولابد من عقاب مجزي ضد هذا الشخص حتى يكون عبرة لغيره"، مطالبة الفتاة بـ"تقديم شكوى رسمية للمجلس القومي للمرأة من خلال مكتب شكاوى المرأة، وسيتم دعمها نفسيا وقانونيا من خلال توكيل محامي من المجلس مجانًا للدفاع عنها".