القوات السورية تقصف أماكن في منطقة الحارة بريف درعا الشمالي

استهدفت القوات الحكومية مناطق عدّة في مدينة درعا، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أحياء درعا البلد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على الأماكن ذاتها، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وقتلت مواطنة وسقط عدد من الجرحى، إثر سقوط قذيفة هاون، على الطريق الواصل بين مدينة سلمية وقرية تلعدا بريف حماه الشرقي، وهزت انفجارات عدة مناطق في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، ناجمة عن قصف من طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة إلى القوات الحكومية، استهدفت مناطق في مدينة الميادين التي تعد عاصمة “ولاية الخير”، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين اندلعت نيران متفرقة في حقل غاز كونيكو للغاز، ولم ترد معلومات أخرى عن ما إذا كانت الحرائق ناجمة عن إحراق القوات الحكومية لآبار النفط، أو إشعال حفر ملأها بالنفط بغية التشويش على الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، وقتل طفل وسقط عدد من الجرحى إثر سقوط صاروخ من البوارج الروسية على منطقة معمل ملح في الأراضي الزراعية في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، ورصد نشطاء تفحم جثة الطفل نتيجة القصف بالصاروخ الذي أطلق من البوارج الروسية.

ورُصد أخيرًا، تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة على على المنطقة ذاتها وعلى مناطق في بلدة سرجة وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبين في حين قصفت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، و4 غارات على مناطق في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب، الشرقي وعدة غارات على مناطق في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق لخمس طائرات حربية في سماء المحافظة، كما سقط صاروخ  يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على منطقة مقر لصقور الشام في أطراف بلدة سرجة بجبل الزاوية عقبه قصف الطائرات الحربية على المنطقة ذاتها قضى على إثرها 3 مقاتلين من صقور الشام.

وهزت انفجارات عنيفة الريف الجنوبي لإدلب، ناجمة عن سقوط صواريخ أطلقت من بوارج روسية متمركزة في البحر، على مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ورُصد سقوط الصواريخ في الأراضي الزراعية في بلدة حاس في الريف الغربي لمعرة النعمان، وفي بلدة دير الشرقي ريف معرة النعمان وفي منطقة قرب مدينة خان شيخون من جهة كفرسجنة وصاروخ آخر سقط قرب منطقة جبل الزاوية، ما تسبب بإصابة مواطنين بجروح، وأضرار مادية في مكان سقوطها، كما أنه جدير بالذكر أن القوات الروسية شاركت في عمليات قصف ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والشمالي الشرقي، منذ اليوم الأول لمعركة ((المحاولة الأخيرة)) التي بدأتها الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث استهدفت الطائرات الروسية مع طائرات النظام بمئات الغارات الجوية مناطق في ريفي إدلب وحماة، والتي تسببت في وقوع عشرات الشهداء والجرحى

وقصفت القوات الحكومية، مناطق عدة في أطراف حي جوبر الدمشقي، ومناطق أخرى في بلدة عين ترما بأطراف الغوطة الشرقية، بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور واقعة في محيط المتحلق الجنوبي، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، حيث قضى مقاتل من فيلق الرحمن على جبهة عين ترما ومعلومات عن إصابة آخرين بجراح

وتتواصل الاشتباكات العنيفة، بين قوات عملية “عاصفة الجزيرة” من جهة، وتنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين وتحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء مناطق القتال، واستهدافه بين الحين والآخر تمركزات للتنظيم ومواقعه على محاور الاشتباك، وأكدت مصادر موثوقة أن قوات مجلس دير الزور العسكري المدعمة بوحدات حماية الشعب الكردي والقوات الخاصة الأمريكية تمكنت من الالتفاف على حقل غاز كونيكو ومعمله وحقل العزبة النفطي الواقعة إلى الشرق من طريق دير الزور – الصور – الحسكة، لتوسع بهذا الحصار مناطق سيطرتها، وتطوق هذين الحقلين، ورصد خلال الساعات الماضية، اندلاع نيران متفرقة في حقل غاز كونيكو للغاز، ولم ترد معلومات أخرى بشأن ما إذا كانت الحرائق ناجمة عن إحراق القوات الحكومية لآبار النفط، أو إشعال حفر ملأها بالنفط بغية التشويش على الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، فيما تتواصل عملية “عاصفة الجزيرة” التي تهدف للسيطرة على شرق الفرات وريف الحسكة الجنوبي

وتمكنت قوات “عاصفة الجزيرة”، الخميس الـ 21 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على محطة وحقول نفطية واقعة في غرب نهر الفرات، بشمال غرب مدينة دير الزور، حيث تتواصل العمليات العسكرية مع قصف مكثف وتحليق لطائرات التحالف الدولي واستهداف مناطق يتواجد بها التنظيم في ريف دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال، ورصد  أمس الأول دخول قافلة عسكرية تحمل معدات وأسلحة وذخيرة وآليات عسكرية، آتية من جهة العراق

وأكدت مصادر موثوقة، أن القافلة التي تضم عشرات الشاحنات، اتجهت على الطريق الدولي نحو القامشلي، ورجحت المصادر أنّ القافلة اتجهت نحو ريف دير الزور، للمشاركة في عملية “عاصفة الجزيرة” الجارية في ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور، وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من تحقيق تقدم مهم، في شمال مدينة دير الزور، حيث سيطرت على كامل المدينة الصناعية ومناطق أخرى وصولاً لمسافة نحو 14 كلم، عن بلدة صور القريبة من الحدود الإدارية لريف دير الزور الشمالي مع ريف الحسكة الجنوبي، فيما جاء هذا التقدم بمحاذاة الطريق الواصل بين الضفاف الشرقية المقابلة لمدينة دير الزور ومنطقة الصور وريف الحسكة الجنوبي، وسط قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي وقصف من قبل قوات عملية “عاصفة الجزيرة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الجمعة الـ 8 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، أنه من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات المقبلة عملية عسكرية واسعة يقودها مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية، وبدعم من طائرات التحالف الدولي والقوات الخاصة الأميركية، حيث تهدف العملية العسكرية للسيطرة على المنطقة الممتدة من ريف الشدادي الجنوبي الواقع في جنوب محافظة الحسكة، وصولاً إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

ويتحضر مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية، لبدء عملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم "داعش" فيما تبقى من محافظة الحسكة وفي ريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات، إذ أكدت المصادر أنّ مجلس دير الزور العسكري سيقود العملية العسكرية في محورين رئيسيين أحدهما يبدأ من ريف الشدادي الجنوبي، والآخر ينطلق من ريف دير الزور الشمالي الغربي باتجاه الضفة الشرقية لنهر الفرات المعروفة بـ “خط الجزيرة” وبمحاذاة النهر، في حين وصلت قوات خاصة أميركية إلى المنطقة للمشاركة بالعملية العسكرية هذه المدعومة من قبل التحالف الدولي، كذلك كانت أكدت مصادر موثوقة في الـ 25 من آب/أغسطس من العام الجاري 2017، أن عمليات تنسيق جرت بين مع مجلس دير الزور العسكري من أجل البدء بعمليات عسكرية متزامنة، يبدأها كل من مجلس دير الزور من ريف دير الزور الشمالي الغربي، وريف الحسكة الجنوبي باتجاه شمال دير الزور، وأكدت المصادر أن هذا التقسيم في نطاق العمليات جاء بناءً على تكوين المنطقة من الناحية العشائرية، إذ سيبدأ مجلس دير الزور العسكري مع القوى المتحالفة معه مناطق كثافة تواجد أبناء عشائر المقاتلين المنضوين في المجلس العسكري لدير الزور