القاهرة - محمود حساني
تصدر هاشتاغ "العاشر من رمضان" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأربعاء ، بمناسبة ذكرى معركة العبور. وشّن المصريون هجومًا حادًا على صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بالتزامن مع ذكرى نصر العاشر من رمضان / السادس من تشرين الأول / أكتوبر 1973.
وتوالت التعليقات على صفحة "أدرعي"، فالبعض كتب يُذكّره بانتصار الجيش المصري ودك حصون خط بارليف، بينما هاجم آخرون المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنه لا فرق بينه وبين تنظيم "داعش" المتطرف، خاصة بعد استهدافهم لقطاع غزة في شهر رمضان ، فيما عُرف إعلاميًا باسم "الجرف الصامد".
وكتب أحمد كمال قائلاً: "كل سنة وأنت طيب، النهارده 10 رمضان، ذكري حرب تشرين الأول / أكتوبر" ، فيما علق شريف حمدي قائلاً: "شهر رمضان الكريم مابيفكركش بحاجة يا فيخا، تعيش وتفتكر"، بينما سخر منه محمد رأفت قائلًا: "إبقى سلم لي على جيشك".
ووصف سامي عبد اللطيف ما تعرض له جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 بـ"العلقة الساخنة"، مضيفًا: "وريناكم النجوم الساعة 2 ظهرًا"، بينما سأله خالد حسين: "مفيش كل سنة وإحنا طيبين ولا إيه؟"، وكتب عمر عبدالوهاب: "إوعى تكون نسيت خط بارليف.. والجيش الإسرائيلي الذي يقهر في 6 ساعات".
وقال أحمد عصام: " النهاردة العاشر من رمضان، يعني 6 تشرين الأول / أكتوبر، يعني نصر 1973، يعني الله أكبر، لا تنسى حين كانت أرجلنا فوق رؤوسكم وفوق خط بارليف، الذي ظننتم أنه منيع أمامنا، النهاردة يعني دحركم، النهاردة يعني فرمكم تحت أقدام المصريين، النهاردة يعني كسركم".