المتطرف عادل حبارة

هو من أخطر العناصر المتطرفة في مصر، لارتكابه العديد من الحوادث الإرهابية، واعتناقه الأفكار المتشددة، اسمهعادل محمد إبراهيم، وشهرته "عادل حبارة"، يبلغ من العمر 40 عامًا، ولد في مركز أبو كبير في الشرقية، وانتقل في 2005 إلى العريش، وهرب من والده، المنفصل عن والدته، وهو في سن 11 عامًا.

 ونفذت مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام في "حبارة"، بعد صدور حكم نهائي بات بإعدامه، لإدانته بقتل 25 من الجنود في سيناء، وبعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على حكم إعدامه، الأربعاء.

وفي وقت سابق، تم بث تسجيل له في اتصال هاتفي بينه وبين عمر الدمياطي، أحد كوادر تنظيم "داعش"، اعترف "حبارة" فيه بأنه مسؤول عن مقتل 25 جنديًا في سيناء.

وفي صباح 19 أغسطس / آب 2013، وقف "حبارة" مبتهجًا بين رفاقه من المتطرفين فوق رمال سيناء، بعد قتل الجنود بدم بارد على طريق الشيخ زويد، حتى طاردته أجهزة الأمن، وألقت القبض عليه. ووصف "حبارة" الجنود الشهداء بـ"الشمع" في إحدى مكالماته الهاتفية، التي رصدتها أجهزة الأمن، وتضمنتها تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، حيث قال: "أبارك لك على الـ25 شمعة دول، يلا أي خدمة".

وفي سبتمبر / أيلول 2013، ألقي القبض على عادل حبارة، بتهمة أنه كان العقل المدبر لـ"مذبحة رفح الثانية"، كما اتهم في أكثر من 15 قضية إرهابية، أبرزها اغتيال 25 جنديًا في سيناء، وفي يوليو / تموز 2014 حاول الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة.

 وفي النهاية، صدر حكم نهائى يقضى عليه بالإعدام، بعد أن أيدت محكمة النقض إعدامه في القضية التي شهدت "ماراثون محاكمات"، استمر أكثر من ثلاث سنوات، منذ إحالتها إلى محكمة الجنايات. واعتنق "حبارة" فكر التنظيم المتطرف "داعش" وبايع زعيمه أبوبكر البغدادي، حتى صدر حكم نهائي في 15 ديسمبر / كانون الأول بإعدامه.