الأنبا عمانويل عياد

أكد مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، الأنبا عمانويل عياد، إن زيارة البابا فرانسيس مهمة للعلاقة بين مصر والفاتيكان حيث نحتفل بمرور ٧٠ عامًا على الزيارة. وقال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، للجنة بطريركية الأقباط الكاثوليك في مصر في منطقة كوبري القبة، إن دعم الفاتيكان للعلاقة مع مصر، تمثل في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب انتخابه للفاتيكان، مشددًا على أن الزيارة تأكيد على أن مصر دولة آمنة، وأن المصريين يعيشون في أمن وحب وإخاء، وأن مصر بخير.

وأوضح الأنبا عمانوئيل، أن المسيحيين في مصر آمنون، وهم جنبًا إلى جنب مع إخوتهم المسلمين، ويتمتعون بنفس الحقوق، و٣٠ يونيو / حزيران أنقذت مصر وحماها الله، مشيرًا إلى أهمية زيارة بابا الفاتيكان في تفقد رعوي للكنيسة الكاثوليكية وأبنائها في مصر.

وأوضح أن الزيارة ٢٦ ساعة فقط ولا تحتمل زيارات لمناطق فقيرة، لكن في الصلاة العامة هناك مكان مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء، معتبرًا أن الزيارة هي رد لزيارة القادة الدينيين والسياسيين في مصر للفاتيكان. ونوه إلى أهمية الحوار الديني بين الفاتيكان والأزهر واستئناف الحوار الديني، والذي تمثل في زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب لعام الماضي للفاتيكان، لافتًا إلى قوة العلاقة بين بابا الفاتيكان والبابا تاوضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وزيارته للفاتيكان عقب تنصيبه في 2013.

 وتعد زيارة بابا الفاتيكان هي الثانية لبابا من باباوات روما لمصر، بعد زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني إلى مصر في عام 2000، حيث تأتي زيارة البابا فرنسيس الى  مصر، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تاوضروس الثاني، وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية.