جانب من حادث تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا

استنكر نقيب المحامين المصريين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، سامح عاشور، تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، الأحد، ما أسفر عن وفاة 15 شخصًا، وإصابة العشرات، وفقًا مصادر طبية في المحافظة.

ووصف عاشور، في بيان له، منفذي التفجير بـ"الجبناء" لاستهدافهم أبرياء أثناء تأدية صلواتهم في دور العبادة، وهو ما يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، معربًا عن تعازيه لأهالي الضحايا، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين كافة.

وأكد نقيب المحامين، أن استهداف الجماعات المتطرفة لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لن يفلح، مشددًا على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر، ومن بينها التطرف.

وأضاف عاشور: "بعد محاصرة تنظيم "داعش" الإجرامي في سيناء وتضييق الخناق عليه بواسطة قواتنا المسلحة ورجالها البواسل، وتحقيق انتصارات على الأرض آخرها السيطرة على جبل الحلال، بدأت تلك الجماعات في تغيير إستراتيجياتها واستهداف دور العبادة، وكان من بينها استهداف الكنيسة البطرسية في العباسية".

وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب، على أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمه بسبب تلك الجماعات المتطرفة، التي تزيد الوضع تعقيدًا في العراق وسورية وليبيا، ما يتطلب وضع إستراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.