القوات الجوية المصرية

 واصلت القوات الجوية المصرية، دعمها إلى عناصر إنفاذ القانون لاستهداف أوكار وعربات العناصر المتطرّفة وتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمناطق مكافحة النشاط المتطرّف في شمال سيناء، وأوضح مصدر عسكري مسؤول ، أن عمليات القصف الجوي ، أسفرت خلال اليومين الماضيين عن مقتل 14 متطرفًا شديد الخطورة ، وتدمير مركبتين ربع نقل في شمال سيناء.

 وتمكّنت قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء من  توقيف 21 شخصًا من المشتبه بهم ، واكتشاف وتدمير عشة خاصة بالعناصر المتطرفة عُثر في داخلها على عدد من العبوات الناسفة وبعض الأدوات المُستخدمة في تصنيعها ، إضافة إلى تدمير عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على أحد محاور التحرك ، فضلاً عن ضبط فرد يستقل عربة ربع نقل عثر بداخلها على ""14" لفة سلك تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة - مبالغ مالية"

وشدّد المصدر ، على أن قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع عناصر القوات الجوية ، ستواصل جهودها للقضاء على باقي البؤر المسلحة واقتلاع جذور التطرّف في شمال سيناء، وتعيش سيناء، منذ 30 يونيو / حزيران 2013، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، التابع لجماعة "الإخوان" المحظورة ، على وقع أعمال عنف  تستهدف بشكل رئيسي قوات الجيش والشرطة، أسفرت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عن سقوط العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة  بين قتيل وجريح، في سلسلة هجمات شنّها تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتطرف، خلال أوقات مختلفة، ارتبط بعضها بمناسبات وأحداث سياسية، ولم يكن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي غيّر اسمه إلى "ولاية سيناء"، بعد مبايعته تنظيم "داعش"، معروفًا لدى الكثير من المصريين خلال 30 عامًا، هي فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أن اسمه أصبح يتردد كثيرًا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، منذ عزل جماعة "الإخوان" عن حكم البلاد،

ولا يمكن لأحد من المعنيين بالشأن المصري أن يفصل بين التنظيم المتطرف وجماعة "الإخوان" المحظورة ، على الرغم من محاولات الثانية نفي أي ارتباط بينهما، فلا يمكن تجاهل التصريحات التي أطلقها أحد القيادي الإخواني محمد البلتاجي، بعد يومين من عزل محمد مرسي، حين أكد أن أعمال العنف التي تحدث في سيناء ستتوقف حال عودة الرئيس الأسبق إلى الحكم، وهو ما يؤكد الارتباط بينهما.