واشنطن ـ رولا عيسى
ثمَّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاستراتيجية التي يعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مكافحة الإرهاب، فيما أعلن ترامب أنه يتطلع للعمل مع الرئيس المصري وإقامة علاقات قوية مع القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع القمة المصرية الأميركية الذي عقد مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض في واشنطن. وأكد الرئيس الأميركي أثناءه وقوفه "بقوة وراء" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أبلغ، من جانبه، زعيم البيت الأبيض "أنه يقدر بشدة شخصيته الفريدة"،
وقال الرئيس ترامب "إنه يشعر بالقرب من الرئيس المصري السيسي منذ أول لقاء بينهما"، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الزعيمين في سبتمبر/ايلول الماضي حين كان ترامب لايزال مرشحًا.
وشدَّد ترامب أمام الصحفيين، بعد لقاء السيسي في البيت الأبيض، أن مصر والولايات المتحدة "ستحاربان الإرهاب معا وستجمعهما الصداقة لفترة طويلة".