القاهرة - وفاء لطفي
ترأّس رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، اجتماعًا لغرفة عمليات مركزية تضمّ وزراء التضامن، والصحة، الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والتنمية المحلية، ومحافظ الغربية، وذلك فور وصوله إلى محافظة الغربية لمتابعة تداعيات حادثة كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا.
واطلع إسماعيل، على تفاصيل حادثتي كنيسة مارجرجس في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وتعرّف على موقف أعداد الضحايا والمصابين، موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، ومشدّدًا على ضرورة الإسراع في كشف ملابسات الحادثتين، وتعقب الجناة واعتقالهم لينالوا الجزاء الرادع.
ووجّه إسماعيل، الوزراء بالتوجّه إلى محافظة الإسكندرية لمتابعة موقف حادث الكنيسة المرقسية، داعيًا إياهم إلى التأكّد من تقديم الرعاية الطبية للمصابين، وتقديم أوجه الدعم والمواساة إلى أسر الضحايا في مصابهم الجلل، وعقب الاجتماع، أدلى بتصريحات صحافية أكد خلالها أن هذه الحادثة الأليمة استهدفت مصر كلها، ومشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات لعلاج المصابين، والعمل على توقيف الجناة في أسرع وقت.
وأكّد إسماعيل أن مصر مستقرة وأن الدولة عازمة على وضع حد لهذه الأعمال الجبانة التي تحاول المساس باستقرار الوطن وتماسك أبنائه، وكشفت مصادر حكومية، أنه سيتم حصر آثار حادثة تفجير كنيسة طنطا، وتقييم الموقف وعرضه على رئيس الوزراء، منوّهة إلى أنه سيتم حصر الخسائر والإعلان عن التعويضات.