زار اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية ومكافحة التطرف، مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأحد، وعقد لقاءً موسعًا مع قيادات المنظمة، تناول الحديث عن أبرز إنجازات المنظمة في مكافحة التطرف ومواجهة التنظيمات المتطرفة، والرؤية المستقبلية للمنظمة في مواجهة ما يشهده العالم من أعمال عنف قد تؤثر على واقع الدول الإسلامية والوطن العربي.

وناقش الاجتماع الانتشار الفاعل للمنظمة من خلال فروعها على المستويين الداخلي والعالمي، والتي بلغت 13 فرعًا في محافظات مصر المختلفة، و15 فرعًا في الخارج. واطَّلع مستشار الرئيس على أنشطة المنظمة المتنوعة، من دورات تدريبية للمصريين والأجانب، والقوافل الدعوية في الداخل والخارج، والندوات والمؤتمرات، فضلاً عن الإصدارات العلمية والصحافية للمنظمة، ومن أبرزها مجلة "نور" للأطفال، وجريدة "الرواق"، والتي تهدف إلى تفنيد الفكر المتطرف، وإظهار الصورة الصحيحة والصادقة للإسلام، دين الرحمة والتسامح.

وأشاد مستشار رئيس الجمهورية بما حققته المنظمة، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من جهود ونجاحات على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما انعكس في تأثير الأنشطة والفعاليات التي عقدتها، خصوصًا في الفترة الأخيرة، لبيان صحيح الدين الإسلامي في مواجهة ما تدّعيه الجماعات المتطرفة، ودورها في ربط الأزهريين من مختلف الدول بالأزهر الشريف، وهو ما اتضح من بيانات الإدانة التي أطلقتها فروع المنظمة لاستنكار ما تشهده الساحة العالمية، وخصوصًا مصر، من عمليات متطرفة