القاهرة - محمود حساني
زار رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي ، المصابين جراء الأحداث المتطرفة التي وقعت 9 نيسان/ أبريل الجاري ، واستهدفت كنيستي "مارجرجس" في طنطا و"المرقسية" في الإسكندرية ، والذين يخضعون لتلقي العلاج حالياً في المستشفيات والمجمعات الطبية للقوات المسلحة ، وكذا زيارة المصابين من رجال القوات المسلحة الذين أصيبوا أثناء قيامهم بواجباتهم في اقتلاع جذور التطرف في سيناء.
وتابع حجازي، خلال الزيارة ، الحالة الصحية للمصابين ، مؤكداً على صلابة النسيج الوطني واستمرار الدولة في بذل كافة الجهود للقضاء على التطرّف الأسود وتجفيف منابعه ، وإفشال مساعيه للنيل من استقرار وأمن الوطن، مشيرًا إلى أن التطرف لن يستطيع زعزعة الأمن وإفساد عمليات البناء والتقدم ، وأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب المصري بجميع فئاته إلا قوة وتماسكاً في مواجهة أعداء الإنسانية.
وثمّن حجازي، التضحيات والجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة في الفترة الأخيرة تجاه إفشال المخططات المتطرفة التي تهدد الإنسانية والعالم أجمع ، مؤكداً على أن المجتمع بأكمله مطالب بتوحيد الجهود لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والتصدي لما يهدد أمنه واستقراره. وأشار المصابون إلى أن تلك الأعمال الغادرة والأفعال الإجرامية لن تنال من عزيمتهم وصلابتهم ، بل تدعو إلى وحدة الصف والتكاتف من أجل القضاء على هذا التطرف البغيض الذي يستهدف عرقلة مسيرة التقدم والبناء.