القاهرة ـ أكرم علي
اعتبر دبلوماسيون مصريون قرار السعودية، الصادر الجمعة، بإدراج جماعات "الإخوان المسلمين" و"داعش" و"حزب الله" السعوديّة و"جبهة النصرة" ضمن "الجامعات الإرهابيّة"، بمثابة خطوة جديدة في دعم مصر ضد ما أسموه "الإرهاب" ووسيلة ضغط جديدة على قطر التي ترعى أكبر عدد من "الإخوان المسلمين"
على أراضيها.
وأكّد مساعد وزير الخارجيّة الأسبق عادل العدوي، أنّ "القرار السعودي باعتبار "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابيّة سيدعم الموقف المصري في محاربة الإرهاب، وسيمنع كل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من دخول الأراضي السعودية وانحسارها في دولة قطر التي ترعى الإخوان وتدعمهم".
وأوضح العدوي لـ"مصر اليوم"، أنّ الخليج يسعى لحماية أمن المنطقة من "الإرهاب" الذي تواجهه بعد الربيع العربي، والقرار يمس مصر التي تعد أكبر الدول العربي.
وأكّد سفير مصر الأسبق في السعوديّة سيد أبوزيد، أنّ "البيت الخليجي يعمل على حفظ أمن المنطقة ككل بعد ما تشهده مصر من توترات أمنية، والخطوة تعد وسيلة ضغط جديدة على قطر التي تدعم الإخوان في المنطقة بعد قرار سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة".
وشدّد على أنّ الخليج وخصوصًا السعودية أدركت خطوة "الإرهاب" الذي تواجهه المنطقة، لذلك اتخذ القرار الصائب، وسيواصل تصعيده مقابل حماية أمن المنطقة وخصوصًا الخليج، واستمرار الضغط على قطر وقد يصل الأمر لقطع العلاقات معها ورهنها بإعادة سياستها.
ودعا إلى توّحد مصر مع كل من السعودية والإمارات والبحرين والكويت في مواجهة "الإرهاب والتطرف"، الذي يستخدمه الإخوان للعودة للحكم مجددا، وحفظ أمن المنطقة، على حد تعبيره.