دمشق - ريم الجمال
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل اثنين من مقاتلي الكتائب الإسلامية، فيما أُصيب آخرون بجراح، خلال اشتباكات للكتائب الإسلامية المقاتلة مع القوات الحكومية مدعومة بقوات "الدفاع الوطني" و"حزب الله" اللبناني في جبهة أرض الضهر بالقرب من حاجز الفاخوخ، بينما جدّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في مدينة عربين
، ومعلومات مؤكّدة عن سقوط عدد من الجرحى، تزامنًا مع قصف من القوات الحكومية على مناطق مدينة زملكا بقذائف الهاون، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وارتفع عدد القتلى إلى 6 ممن قضَوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة جسرين، بينهم سيدة و4 من أطفالها.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان على مقتل 7 عناصر من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام, اثنان منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة عدرا، بينما قضى البقية في قصف على المنطقة الواقعة بين حي جوبر وبلدة عين ترما، وأعلنت مصادر أن القصف استهدف نقطة طبية.
وقصَفَت المدفعية والرشاشات الثقيلة أحياء جوبر والقدم والعسالي تزامنًا مع قصف حربي استهدف حي جوبر الذي شهد محيطه اشتباكات عنيفة خاصة من جهة منطقة العباسين، كما شهد محيط مخيم اليرموك اشتباكات عنيفة تجدّدت على مداخل الحي جنوب دمشق, وفي يبرود دارت اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة وفي البساتين المحيطة بها في منطقة جبال القلمون, وكتائب المعارضة يستعيدون تلة العقبة بعد هجوم مضاد.
وفي السياق ذاته، أعلنت القوى العاملة في مدينة داريا، في ريف دمشق، عن تشكيل هيئة رئاسية لإدارة المدينة بمؤسساتها المدنية والعسكرية كافة، وحل الأمور العالقة فيها, وتعهدت القوى العاملة في بيان لها، بالالتزام بالقرارات الصادرة عن "الهيئة الرئاسية" وتشكلت الهيئة الرئاسية لمدينة داريا، من المجلس المحلي لمدينة داريا، ولواء شهداء الإسلام، ولواء سعد بن أبي وقاص، ولواء المقداد بن عمرو.
وفي حلب استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة ولواء جبهة الاكراد من طرف و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف آخر في ريف حلب الشرقي، بالقرب من قرى جعدة والقبة والتلال المشرفية عليها، وجب الفرج وبالقرب من بلدة صرين وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف و"الدولة الإسلامية" من طرف آخر بالقرب من مدينة كوباني "عين العرب"، ومعلومات مؤكّدة عن قتلى وجرحى من الطرفين، بينما سيطر مقاتلو الكتائب المقاتلة على قرى مغيدين وخلفتلة ومزارع تل بطال وجكة و صندره في ريف حلب، عقب اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وقُتل مقاتل في الـ 17 من عمره في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة كرم الطراب، كما قُتل طفل جراء إصابته برصاص قنّاص عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، كذلك سقط برميل متفجر على قرية تل شعير، من دون معلومات عن ضحايا.
وفي محافظة درعا استهدف عناصر من "الجيش الحر" بقذائف الهاون قوات حكومية متمركزة على حاجز مقبرة الكور في حي الكاشف في درعا المحطة، تزامُنًا مع اشتباكات مستمرة عند حواجز قوات الأسد في منطقة غرز شرق مدينة درعا.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مناطق في بلدة احسم في محافظة درعا لقصف عنيف من القوّات الحكوميّة، وارتفع عدد القتلى الى 5 بينهم 3 أطفال قضَوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة إحسم، ورجلان وطفلة في مدينة بنّش، وطفل قُتل في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة تفتناز، ورجل من مدينة كفرنبل قُتل تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، و14 مواطنًا بينهم مواطنتان وطفلتان في قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة معرة مصرين، كما وردت ملعومات عن مقتل طفلة ومواطنة في القصف ذاته على معرة مصرين
بينما استمرت اشتباكات في حي العمال بدير الزور بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر.
وفي حمص فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الدارة الكبيرة، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق في بلدة الكبيرة بقذائف، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي محافظة حماة استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية بالقرب من بلدة عقرب في الريف الجنوبي، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في بلدة عقرب، من دون إصابات إلى الآن، كذلك تتعرض مناطق في بلدة قسطون لقصف من القوات الحكومية، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.
وأعلَنَ المرصد السوري لحقوق الإنسان في اللاذقية عن مقتل رجل من قرية كفردلبة التابعة لمنطقة سلمى في جبل الأكراد، تحت التعذيب في سجون القوات النظامية.