القاهرة ـ محمد الدوي
تنظر محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الأحد، مُحاكمة 25 متهمًا في قضية اتهامهم باعتناق فكر التكفير والجهاد المُسلّح وارتكاب حادث السطو المُسلّح على محل للمجوهرات في منطقة الزيتون قبل 5 أعوام، والمعروفة إعلاميًّا بقضية "خلية الزيتون"، حيث من المنتظر أن تستمع المحكمة إلى مُرافعة النيابة
ودفاع المتهمين.
وقد نسبت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين في القضية، التي تضم فلسطينيين، تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسّست خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصيّة للمواطنين، وتُسمّى جماعة "سرية الولاء والبراء"، والتي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسيّاح الأجانب والأقباط، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، والتخطيط لاستهداف المنشآت العامة والبتروليّة والمجرى الملاحيّ لقناة السويس والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات، يمكن تسييرها من دون قائد لاستخدامها في أعمال "إرهابيّة".