كشف مجلس محافظة بابل، الأحد، اعتقال 6 من العناصر المسؤولة عن تفجيرات الحلة الأخيرة وسيطرة الآثار، وبيّن أن عمليّة الاعتقال تمّت في "مناطق متفرّقة قريبة" من المحافظة، وسقط ستة من عناصر الجيش والشّرطة بينهم ضابط بين قتيل وجريح في تفجير انتحاريّ بسيّارة مفخّخة استهدفت رتلاً مشتركا للقوّات الأمنيّة جنوب الموصل، بينما قتل قصّاب طعناً بالسّكين بعد اقتحام مسلّحين مجهولين دكّانه شرق الموصل، فيما سقط عدد من الجنود بين قتيل وجريح في حصيلة لم تعرف بعد في انفجار سيّارة مفخّخة استهدفت نقطتهم غرب الرمادي.
وقال رئيس اللجنة الأمنية لوسط وجنوب بابل في المجلس فلاح عبد الكريم الراضي في حديث صحافي، إن "فرقة من مديرية تحقيقات واستخبارات بابل تمكّنت من خلال تنفيذها عمليات أمنية في بعض المناطق من القبض على ستة عناصر من تنظيم القاعدة متورطة في تفجيرات سيطرة آثار بابل الأحد الماضي وتفجيرات الحلة الأخيرة قبل أسبوعين".
وأضاف الراضي أن "عملية القبض تمّت في مناطق متفرقة منها عامرية الفلوجة واليوسيفية وجرف الصخر وأماكن أخرى قريبة من المحافظة".
وأكد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الأحد، إن "سيارة مفخّخة يقودها انتحاري، انفجرت مساء السبت، مستهدفة رتلا مشتركا للجيش والشرطة في ناحية حمام العليل (25 كم جنوب الموصل)، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم في الجيش العراقي وإصابة ثلاثة جنود وشرطيين بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر في حادث آخر، واقتحم مسلحون مجهولون، مساء السبت، دكان قصاب في حي القاهرة شرقي الموصل، وطعنوا صاحب المحل بالسكين مرات عدة في مناطق متفرقة من جسمه، مما أدى إلى مقتله في الحال.
وتابع المصدر، وأطلق مسلحون مجهولون ، مساء السبت، النار من أسلحة كاتمة تجاه شرطيين من النجدة في منطقة البورصة غربي الموصل، ما أدى إلى مقتلهما في الحال.
وفي الأنبار ،أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الأحد، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مساء السبت، مستهدفة نقطة تفتيش تابعة للجيش منطقة خمسة كيلو غرب الرمادي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى لم يعرف عددهم بعد.
وفي محافظة ديالي، أكد مصدر أمني أن "قوة أمنية عثرت، مساء السبت، على جثث ثلاثة رجال مجهولة الهوية في أعمار مختلفة، عليها آثار طلقات نارية في أنحاء مختلفة من الجسم ومرمية في نهر ديالي قرب مقبرة الشريف (5 كم شمال شرق بعقوبة)".