نيودلهي - ندى سمير
أنجبت هنديّة، توأمًا مُلتصقًا في جسد واحد ورأسين، الأسبوع الماضي، ونُقل التوأم إلى واحدة من أكبر المستشفيات في الهند، لإجراء المزيد من الفحوص، وحتى الآن لم تر الأم طفليها، لأنها لا تزال لا تستوعب ما حدث.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، عن الدكتور شيخا مالك، التي
استقبلت التوأم، تأكيدها أن الطفلين برأسين، ورقبتين، وعمودين فقريّين، واثنين مريء، وقصبتين هوائيتين منفصلتين، لكن لديهما قلب واحد، ومعدة واحدة، ورئة واحدة لكل منهما، فيما أشارت إلى أن الطفلين يتقاسمان معظم أعضائهما الحيويّة، على الرغم من إمكانية أن يكون أحدهما نائم، ويهمّ الآخر بالبكاء، وأن أحدهما ينمو جسده أسرع من الثاني، لكن حالتهما مستقرّة، ويتلقى التوأم العلاج في مستشفى "معهد العلوم الطبيّة" في دلهي.
وأضافت مالك، "نحن نحاول بذل كل ما في وسعنا لمساعدتهما، ونتحدث إلى خبراء من مختلف أنحاء العالم، لمعرفة ما إذا كان هناك أية فرصة لعملية جراحيّة، لكنه يبدو أن ذلك غير مُرجّح في الوقت الراهن".
وقال والد الأطفال سوبهاش شارما، 32 عامًا، إنه يُعلّق كل آماله على الأطباء، لكن صحة زوجته "أورميلا شارما"، التي لاتزال تتلقى العلاج في مستشفى في شمال الهند، لها الأولويّة.
وأشار جرّاح الأطفال والمسؤول عن التوأم "مينو باجباي"، إلى أن الأطباء يحاولون الفصل بينهما، وأن الطفلين يُعانيان من بعض الأزمات في الجهاز التنفسيّ.
وأفادت "ديلي ميل"، أن فقر عائلة شارما منعهم من إجراء موجات فوق صوتيّة أثناء حمل أورميلا للاطمئنان عليها، علمًا بأنها تُعاني من بعض المُضاعفات.