أكّد وزير الدفاع المصريّ الفريق أول صدقي صبحي، على أولويّة حماية أمن مصر القوميّ، والحفاظ على الوطن، مع مواجهة الصعاب والتحديات كافة التي تواجهه. ووجّه صدقي التحية إلى وزير الدفاع المُستقيل المشير عبدالفتاح السيسي،  واصفًا إياه بـ"البطل العظيم المِقدام"، موجهًا التحية أيضًا إلى رجال القوات المسلّحة الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية حدود الدولة، على الاتجاهات الإستراتيجية كافة، ومحاربة الإرهاب في سيناء، وتأمين المنشآت والأهداف الحيويّة، والعمل بكل شجاعة وإخلاص حتى يأمن كل مصريّ على حاضره ومستقبله.
وقال وزير الدفاع، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الضباط الاحتياط، الثلاثاء، "أوجّه كل التحية والتقدير إلى الجيش المصريّ كله، الذي يُقاتل ليس في سيناء فقط، بل في المحافظات كافة التي يتم بها مداهمات ضد العناصر الإجراميّة والإرهابيّة على مستوى جمهوريّة مصر العربيّة، كما نوجّه تحية عظيمة جدًا إلى أبطال الشرطة المدنيّة على ما يؤدونه، ونحن نتابع جميعًا بمننتهى الاهتمام والشغف، وكذلك كل دول العالم، ما يفعله أبطالنا في سيناء، وأعني بالأبطال الاثنين (الجيش والشرطة)، لأنهم أصبحا شيئًا واحدًا، فنحن لا نعمل بمفردنا"، فيما أشاد بالدور الوطني الذي قدّمه قادة القوات المسلحة السابقين، وما قدموه من عطاء وجهد خلال الفترة الأخيرة، للحفاظ على تماسك الوطن واستقراره، وزيادة القُدرات القتاليّة والفنيّة للقوات المسلّحة، بما يُمكّنها من مواجهة التحديات كافة.
وأدار القائد العام للقوات المسلحة، حوارًا مع القادة والضباط، استمع فيه إلى آرائهم واستفساراتهم، وأوصاهم بأن يكونوا قدوة لأفراد المجتمع في الانضباط والعمل الجاد والتفاني في أداء المهام، وما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة وإنكار للذات للمحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه، مضيفًا "أقسمنا جميعًا كرجال للقوت المسلحة على تأمين وحماية مصر ضد الأخطار الداخلية والخارجية وسلامة أراضيها، وأنا الآن أُجدّد أمامكم القسم، على أن نظل أوفياء في القوات المسلّحة على ما أقسمنا عليه، وأمناء على المسؤولية التي حملناها على عاتقنا، لا ندخر جهدًا لرفع شأن مصر وعلو قدرها، وأن نعمل جميعًا، قادة وضباط وضباط صف وصناع وجنود، يدًا بيد، أسرة واحدة للحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد القتاليّ، والارتقاء بقدراتنا ضد أي أخطار تهدد أمن وسلامة البلاد"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تولي الاهتمام بعناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي، وتُراعي البعد المعنوي لرجال الجيش بفئاتهم كافة.