أكَّد وزير الدولة الإماراتي، سلطان الجابر، أن "أمن مصر هو أمن للمنطقة، وسلامتها سلامة للمنطقة"، قائلًا "نحن في الإمارات عندما نقف مع مصر فإننا نقف مع أنفسنا". وشدَّد وزير الدولة الإماراتي، أن "العلاقات بين البلدين، بُنيت على الأمانة والمصالح المشتركة، والمساهمة في تحقيق النمو المتزايد لبلدان العالم". وبشأن تطورات الأوضاع الحالية في مصر، قال في لقاء معالصحافيين، مساء الثلاثاء، خلال زيارته للقاهرة، "أتينا إلى مصر، وتم استقبالنا استقبالًا مميزًا، ثم عقدنا اجتماعات مع الحكومة المصرية التي وفرت لنا كل شيء، وتم وضع معايير لتنفيذ المشروعات، ثم تم عرضها على ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان تأكيده على ضرورة تحقق تلك المشاريع الفائدة العظمى للمواطن المصري؛ لأنه كان يريد ألا تكون تلك المشروعات صورية أو سهلة، لمجرد أننا نساعد مصر، بل طلب منا التوجه إلى أماكن لم نعرفها من قبل لتنفيذ مشروعاتنا الخدمية".
وأوضح بن جابر، أن "البعد الاجتماعي كان العامل الأول للمشروعات الإماراتية في مصر، قائلًا، "ركزنا على أولويات، أولها؛ تحقيق الاستفادة القصوى للمواطن المصري من تلك المشروعات، وبالتالي كان تركيزنا على ملفات الأمن الغذائي، والتعليم، ومكافحة الأمية، والرعاية الصحية، وملف المواصلات والنقل، والكهرباء، والبيئة، ثم الملف المالي، وكيفية مواجهة التحديات المالية، وعجز الميزانية، وما إلى ذلك".
وعن الدلالات السياسية لنمو الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال تلك الفترة، ومدى ارتباطها بمرشح بعينه، قال وزير الدولة الإماراتي: "أؤكد أن دولة الإمارات ووقوفها بجانب مصر، كان من أجل الشعب المصري والمواطن البسيط فقط، ونحن ندعم إرادة الشعب المصري".
وأشار، إلى أن "الإمارات لن تدخر جهدًا في دعم الشعب المصري في مختلف مجالات الحياة، كما سنعمل على المساهمة في جميع الأولويات التي يحتاجها المصريون".