بدأ وفد أفريقيّ رفيع المستوى برئاسة رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري، اليوم الأحد، زيارة إلى مصر، تستمر حتى التاسع من الشهر الجاري، من أجل متابعة قرار مجلس السلم والأمن الأفريقيّ بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقيّ. وسيقوم الوفد، بإجراء مقابلات مع عددٍ من كبار المسؤولين، فضلاً عن القيادات الحزبيّة والشخصيات العامة في مصر.
وشدّد المُتحدّث الرسميّ باسم وزارة الخارجيّة السفير بدر عبدالعاطي، على أن مصر تعتزّ بدورها كعضو مؤسّس في كل من منظمة الوحدة الأفريقيّة والاتحاد الأفريقيّ، وأنها ستواصل دعمها لقضايا القارة السمراء والدفاع عنها في مختلف المحافل الدوليّة، انطلاقًا من انتماء مصر الأفريقيّ الذي يُعدّ أحد الثوابت الرئيسة للسياسة الخارجيّة المصريّة.
وأعرب السفير عبدالعاطي، عن ثقة مصر في دعم الكثير من الدول الأفريقيّة الشقيقة لعودة مصر، لتتبوأ مكانتها في الاتحاد الأفريقيّ بشكل طبيعيّ، مؤكّدًا أن الجانب المصريّ سيُعيد تأكيد أن ثورة الثلاثين من حزيران/يونيو، عبّرت عن الإرادة الحقيقيّة للشعب المصريّ، وأن الحكومة المصريّة عازمة على المضي قدمًا في استكمال تنفيذ خريطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة، بعد أن نجحت في إجراء الاستفتاء على الدستور منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، بنسبة مشاركة كبيرة وتأييد شعبيّ وصل إلى 98.1%..