القاهرة ـ محمد الدوي
كشفت مصادر أمنيّة رفيعة المستوى بشأن أحداث أسوان أنّ تقارير الأمن الوطني حدّدت تورّط عناصر إخوانيّة تعمل في وزارة الأوقاف وفي وزارة التربية والتعليم في أسوان بالتعاون مع بعض العاملين في قناة الجزيرة الذين كانوا قبل اشتعال الأحداث موجودين في أحد منازل الإخوان هناك بالإضافة إلى أن التقارير الأمنية أكدت أن هناك
من قام بجلب السلاح قبل معركة الهلالية والدابودية بـ 48 ساعة وذلك لإشعال الصراع.
وتابعت المصادر أن عناصر مندسّة من خارج الهلالية والنوبة دعّمت اشتعال الأحداث هناك والزيادة من وتيرة العنف وجلب الأسلحة الثقيلة من أجل العمل على انفصال النوبة، مشيرة إلى أن هناك مؤامرة تقودها أطراف خارجية لانفصال النوبة عن مصر وإشعال الأزمة، وأن الإخوان استغلوا الحادث لتنفيذ أغراض سياسية بحتة لتنفذ مشروعا خارجيّاً وهو تقسيم البلاد وبالخصوص النوبة وحلايب وشلاتين.
وأضافت المصادر في تصريحات صحافية أن جهات سيادية تشارك في التحقيقات لكشف تدخل أطراف خارجية تدعم انفصال النوبة عن طريق المال والسلاح لمزيد من الاشتباكات وتعمل على منع الصلح بين الطرفين وأن التقارير السيادية سترفع إلى رئيس الوزراء والرئاسة للكشف عن نوايا البعض بدعم خارجي لتمزيق وحدة البلاد والانفصال على غرار ما يحدث في اليمن وليبيا والسودان وسيتم كشف تفاصيل المؤامرة وأن هناك قيادات أمنية وقيادات من المؤسسة العسكرية والسيادية ستقوم بجهودها للتصالح بين الأطراف كافة في أسوان للعمل على إحباط المخطط الخارجي.