الرباط ـ محمد عبيد
أعلنتْ وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، السبت، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، عن "تفكيك خلية، قالت؛ إنها إرهابية، وتعمل على تجنيد مقاتلين مغاربة، وإرسالهم إلى القتال ضد نظام بشار الأسد في سورية"، بينما لم يوضح البيان، أية تفاصيل عن عملية التفكيك، وأ المدن التي تمت فيها العملية، وأعداد المتورطين
.
وأكَّد البيان الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، التابعة لوزارة الداخلية، أن "أعمال الخلية يأتي بالتنسيق مع منظمات إرهابية موالية لتنظيم "القاعدة"، مثل: "حركة شام الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش".
وأكَّد البيان، أن "السلطات المغربية تمكَّنت من تفكيك الخلية الإرهابية، التي ينشط أعضاؤها في عدد من المدن المغربية، ويعملون على تجنيد متطوعين مغاربة، وإرسالهم إلى سورية، وجمع الدعم المالي اللازم لذلك".
وعن أعضاء الخلية، أضاف البيان، "أنهم تمكَّنوا من جمع تبرعات من المتعاطفين مع توجهاتهم الجهادية لتمكين المقاتلين من السفر إلى سورية"، معبرًا عن "عزم تنظيم "القاعدة" وحلفائه على استهداف استقرار المملكة المغربية".
وكانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أفادت، في بيان لها، في الثاني من نيسان/أبريل الجاري، أن "عددًا من المعتقلين الإسلاميين عائدون من سورية، ولم تحدد أعدادهم، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، في سجن مغربي، منذ منتصف آذار/مارس الماضي، احتجاجًا على اعتقالهم".