الأمن يرفع درجة الاستعداد بعد الكشف عن تخطيط "الإخوان" لتفجيرات

القاهرة – محمد الدوي كشفتْ مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن "الأجهزة الأمنية رفعت درجة الاستعداد والطوارئ، بناءً على مستجدات الأمور، ولاسيما بعد وصول معلومات وتقارير أمنية، تكشــف عن تخطيط عناصر "الإخوان" مع عناصر إرهابية، لعمليـة كبرى ضد إحدى المنشآت الأمنية، ومع تلك التقارير رفعت درجة الاستعداد، وسيتم وضع خطة إستراتيجية، يُشرف عليها وزير الداخلية، تعتمد على الدفع بقوات إضافية وتمركزات لتأمين المنشآت والوزارات المهمة، ومديريات الأمن المختلفة، بجانب تمشيط مستمر لمناطق المختلفة المحيطة في الجامعات".
وأضافت المصادر، أنه "سيتم الدفع بقوات من الانتشار السريع لقوات المُسلَّحة بالتعاون مع الشرطة لتأمين المنشآت العسكرية، وعدد من الوزارات السيادية، بجانب تأمين الميادين المهمة".
وأوضحت المصادر، أن "التقارير الأمنية كشفت عن نية "الإخوان" لاستهداف مديرية أمن الجيزة بجانب استهداف منشآت أمنية وعسكرية ومحطات كهرباء عالية بجانب التصعيد في عدد من المحافظات المختلفة".
وكشفت المصادر، في تصريحات صحافية، أن "الأجهزة الأمنية رصدت اجتماع لتنظيمات مُسلَّحة في ليبيا، حضره مندوب عن رئيس المخابرات التركية، فيدال هاكان، ومسؤول قطري، في خليج البردي، في ليبيا، وبمشاركة ممثل عن القيادي محمود عزت، وبحضور أبوصهيب، إحدى القيادات المُسلَّحة هناك، وذلك للتصعيد في مصر خلال الفترة المقبلة، وأن القيادي الهارب محمود عزت، أرسل رسالة لمناصري "الإخوان" اصمدوا واستمروا في الجهاد، فالنصر قادم، وتلك الرسائل تم إرسالها عبر عناصر إرهابية، تم توقيفها في سيناء، خطَّطت لنقل معلومات وبيانات من محمود عزت إلى عناصر تنظيم "الإخوان" في عدد من محافظات الدلتا والقناة، وأن الخطة كانت تشمل تغيير بعض الخطط والتعاون مع شخصيات جديدة عبر الحدود السودانية، وبالأخص درب الأربعين، لمنع كشف أمرهم من جانب قوات الأمن، بجانب أنهم خطَّطوا لاستهداف منشآت سياحية في 25 نيسان/أبريل الجاري، بهدف التصعيد قبل الانتخابات الرئاسية باستهداف منشآت سياحية ومنشآت شرطية مهمة بجانب التصعيد على الحدود الغربية من ليبيا خلال الفترة المقبلة".