القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أعلن حزب "الدستور"، صباح الأربعاء، عن دعمه للمرشح حمدين صباحي، في انتخابات الرئاسة المقبلة، التي ستجرى في آيار/مايو المقبل.
وأكّد الحزب، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقره الرئيسي، أنَّ "قرار الحزب بدعم صباحي جاء بناء على استطلاع لآراء أعضاء الحزب، في جميع أماناته، البالغة 332 أمانة على مستوى الجمهورية، تمَّ إجراؤه خلال الأيام السابقة،
وحصد فيه صباحي غالبية أصوات الأعضاء".
وأشار إلى أنّه "أتيح لأعضاء الحزب الاختيار بين 4 خيارات، هي دعم المرشح حمدين صباحي، ودعم المرشح عبد الفتاح السيسي، ودعم مرشح آخر، وأخيراً مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وجاءت النتائج النهائية لاستطلاع الرأي باختيار 59.3% من الأعضاء دعم حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، يليهم 28.6% اختاروا مقاطعة الانتخابات، بينما صوّت 10.1% لصالح دعم عبد الفتاح السيسي، وأخيراً صوت 2% من الأعضاء لصالح دعم مرشح آخر".
وأوضحت رئيس حزب "الدستور" هالة شكر الله أنَّ "الحزب أجرى استفتاءً داخليًا بين أعضاء الحزب، بغية معرفة آرائهم بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وظهرت النتيجة الاثنين، وبناءً عليها اتخذت الهيئة العليا للحزب قرارها النهائي، بشأن المرشحين للانتخابات الرئاسية".
ومن جانبه، وصف المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، قرار دعم حزب "الدستور" له في انتخابات الرئاسة بـ"القرار الديمقراطي"، موضحًا أنَّ "الحزب قرّر دعم المرشح الأقرب إلى أفكاره".
واعتبر صباحي أنَّ "انتخابات الرئاسة تعدُّ الاختبار الحقيقي للديمقراطية في مصر"، مشدّدًا على أنّه "سيواصل مسيرة الثورة عبر الانتخابات النزيهة".
ويذكر أنَّ حزب "الدستور" تأسس عام 2012، على يد كل من الحائز على جائزة "نوبل" للسلام 2005 محمد البرادعي، والطبيب أحمد حرارة، والسفير سيد قاسم، وأحمد دراج، وقد تأسس لـ"يكون جامعاً للطيف الشبابي الثوري المصري".
ومن المقرّر أن تنظم الانتخابات الرئاسية في مصر في 26 و27 آيار/مايو المقبل، على أن تعلن نتائج الجولة الأولى في الخامس من حزيران/يونيو 2014.
وتعقد جولة الإعادة في 16 و17 حزيران/يونيو، حال لم يحسم أي من المرشحين النتائج من الجولة الأولى.