دمشق ـ ريم الجمال
دمشق ـ ريم الجمال
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة الحكوميّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" ومُسلّحين من جنسيّات عربيّة ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب معارضة عدّة من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها في ريف دمشق، فجر الأحد، فيما قصف الطيران المروحيّ السوريّ بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف اللاذقية الشماليّ وحلب، تزامنًا مع نشوب معارك بين تنظيم "الدولة الاسلاميّة" المعروف باسم "داعش" ومقاتلي "جبهة النصرة"، في محيط
مدينة الشدادي في الحسكة.
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، مقتل 4 مواطنين من محافظة دمشق، السبت، هم رجل قضى برصاص قناص في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة، وآخر من حي الصالحية قُتل داخل المعتقلات الأمنيّة، والاثنان الآخران هما رجل وطفل قُتلا إثر سقوط قذائف "هاون" عدّة أطلقتها القوات الحكوميّة على مناطق في مخيم اليرموك, فيما قصف الجيش السوريّ بعد منتصف الليل مناطق في جورة الشريباتي في حي القدم, ودارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر، وسط أنباء عن خسائر بشريّة، وقُتلت امرأة وأُصيب 3 آخرون بجراح جرّاء انفجار قنبلة ألقاها أحد الأشخاص، أثناء حدوث مشاجرة بينه وبين آخر في حي التضامن، الذي يشهد اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة وقوات "الدفاع الوطنيّ" واللجان الشعبيّة الموالية لدمشق، وفي ريف العاصمة قُتل 17 شخصًا، بينهم 14 مقاتلاً من الكتائب المعارضة قضوا خلال اشتباكات مع الجيش الحكوميّ في بلدة المليحة ومحيطها والغوطة الشرقية، و3 مواطنين هم رجل من حران العواميد قضى داخل المعتقلات السوريّة، ورجلان من مدينة دوما قُتلا بطلق ناريّ، في حين سقط فجر الأحد صاروخ يُعتقد بأنه من نوع "أرض – أرض" على مناطق في بلدة المليحة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطني" ومسلحين من جنسيّات عربيّة ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الجيش الحكوميّ مناطق في مدينة زملكا وجبال البترا في منطقة جيرود، مما أدّى إلى سقوط جرحى.
وأفاد المرصد، أن مناطق في ناحية الحمرا في ريف حماة الشرقي تعرّضت بعد منتصف ليل لسبت الأحد لقصفٍ حكوميّ، مما أدّى إلى سقوط جرحى، ترافق مع قصف على مناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي، كما تأكد مقتل مواطن يعمل كسائق شاحنة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوريّ، إثر إصابته في تفجير مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، وهو ليبي الجنسيّة، لنفسه بعربة مفخخة على حاجز مبنى الخدمات الفنيّة لقوات "الدفاع الوطنيّ" في مدخل مدينة السلمية، كما أدى التفجير إلى تضرّر شاحنات الهلال الأحمر، كانت تحمل مساعدات إغاثيّة متجهة من طرطوس إلى حلب، وفي محافظة حمص قُتل 14 مواطنًا، السبت، بينهم 5 مقاتلين من المعارضة، أحدهم قائد كتيبة قضى في قصفٍ حكوميّ على مناطق في بلدة الغنطو، والبقية قضوا خلال قصف واشتباكات في مدينة حمص وريفها، و9 مواطنين هم طفلتان من عائلة واحدة في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الغنطو، وطفلة أخرى قضت جرّاء قصف على مناطق في مدينة تلبيسة، و6 مواطنين قُتلوا إثر سقوط قذائف "هاون" أطلقتها الكتائب المعارضة على مناطق في حي الزهراء، الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية, كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في أحياء حمص المحاصرة، ترافق مع قصف حكوميّ مستمر على هذه الأحياء، كما هزّ انفجار مدينة القريتين، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى اللحظة, في حين تم بث شريط مصوّر يُظهر مقاتلين وخلفهم 3 رؤوس مفصولة عن الأجساد، حيث يتحدث أحدهم قائلاً "بإذن الله عز وجل داحرين النصيرية والروافض وعباد الصليب وأمة الكفر من بلاد الشام، آتينا يا أقصى من حمص المحاصرة، كما وعدنا النبي عليه الصلاة والسلام بالخلافة الإسلاميّة، وهؤلاء رؤوس الروافض والمرتدين من أذنابهم، الله أكبر ولله الحمد"، ولم يتبين للمرصد حتى الآن المنطقة الجغرافية التي سُجِّل بها هذا الشريط، وفي محافظة دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي "الجبهة الإسلاميّة" ومُسلّحي العشائر من جهة أخرى، في محيط حقل الورد النفطيّ بالقرب من قرية الدوير، في ظل أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، كما قُتل مقاتلان من الكتائب المقاتلة إثر فتح مُسلّحين مجهولين النار عليهم في بلدة بقرص، وألقى مجهولون قنبلة يدويّة على الأراضي الزراعيّة على طريق بلدة السدة، من دون أنباء عن وقوع إصابات، في حين تعرّضت مناطق في مدينة دير الزور لقصفٍ حكوميّ، ودرات فجر الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "جبهة النصرة" في حي الرشدية، وسط أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين .
واشار المرصد السوريّ، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين "الدولة الاسلاميّة" ومقاتلي "جبهة النصرة"، في محيط مدينة الشدادي المعقل الرئيس للتنظيم في محافظة الحسكة، وفي محافظة حلب قُتل 35 شخصًا، السبت، بينهم 17 مقاتلاً من المعارضة قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب ومحيطها وريفها، أحدهم قضى في قصف على منطقة دوار جسر الحج، و18 مواطنًا هم رجلان وطفل وشابان قُتلوا في قصفٍ حكوميّ على مناطق في حي بستان القصر، ورجل وفتى قُتلا في قصف جويّ على مناطق في حي قاضي عسكريّ، ورجل وزوجته وابنته قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة عبطين، و3 أطفال وامرأة قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة على كفر حمرة الجمعة، ومحامي من منطقة الخفسة في ريف منبج، ورجل من مدينة حلب قضى تحت التعذيب داخل المعتقلات السوريّة، ورجل قُتل جرّاء قصف بالبراميل المتفجرة على منطقة تل الزرازير في حي السكري، ورجل وشقيقه قُتلا جرّاء سقوط قذيفة "هاون" على منطقة تجميل الخالدية الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة، فيما تعرّضت مناطق في حي الليرمون لقصفٍ حكوميّ، ودرات اشتباكات عنيفة بين الجيش السوريّ مُدعمًا بـ"كتائب البعث" الموالية له من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محيط قلعة حلب ومنطقة السبع بحيرات في حلب القديمة، وفي ريف المدينة فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة دير حافر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة، وفي إدلب قُتل 10 مواطنين، بينهم 5 مقاتلين من قوات المعارضة قضوا خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف المدينة، و5 مواطنين هم رجل وزوجته وابنه من مدينة خان شيخون قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في ناحية التمانعة، وطفلة قُتلت متأثرة بجراح أُصيبت بها في قصف حكوميّ سابق على مناطق في بلدة كفرومة، ورجل قُتل في قصف على منطقة معرة النعمان.
وأكّد المرصد السوريّ، أن الطيران المروحيّ قصف بالبراميل المتفجرة عند منتصف ليل السبت الأحد مناطق في ريف اللاذقية الشماليّ، مما أدّى إلى سقوط جرحى، كما درات اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" ومسلحين من جنسيات عربيّة ومقاتلي "حزب الله" و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جنود الشام" وحركة "أحرار الشام" وحركة "شام الإسلام" وحركة "أنصار الشام" في محيط "المرصد 45" وقرية السمرا، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر من القوات الحكومية بينهم ضابط برتبة رائد، وفي درعا قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت الأحد مناطق في درعا البلد ومناطق بلدة اليادودة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة في حي طريق السد ومخيم درعا،في ظل أنباء عن خسائر بشرية، كما قُت رجل من بلدة نوى جرّاء قصف حكوميّ على مناطق في البلدة.