القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أكَّد المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المصرية، حمدين صباحي، أنه لا معنى للثورة دون الوصول إلى السلطة، وتغيير الدولة إلى الأفضل.
وقال صباحي، خلال اجتماعه مع عدد من شباب الثورة، في القاهرة، الخميس، إنه سيعمل على تشكيل معارضة قوية في حالة خسارته في السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه سيشارك في سباق الانتخابات
بحاسته التي دخل بها ميدان التحرير في ثورتي 25 كانون الثاني/ يناير و30 حزيران/ يونيو، لخوض نضال ديمقراطي، مشددًا على أن ذلك واجب على الثوريين في الوطن وفرصة لتجسير العلاقة مع المصريين، الذين طالهم شعور الإحباط، بسبب فشلهم في تحقيق أهداف الثورة.
واتهم صباحي، الحكومات الانتقالية المتعاقبة في إحباط المصريين، مضيفًا أن مصر ستنتصر على الإرهاب بكل يأسه وبؤسه، وأن شعب مصر أنجز ثورة عظيمة في 25 كانون الثاني/ يناير، وموجتها في 30 حزيران/ يونيو، ومازال يبحث عن تحقيق أهدافه وتطلعاته.
وأشار مؤسس التيار الشعبي، إلى أن الشعب المصري أبهر العالم، وتمكن من إسقاط رئيسين يعبران عن النظام ذاته، مشددًا على أن السياسات الحاكمة الآن، هى سياسات نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأكد المرشح المحتمل أن العمل فى الميدان فقط غير كاف، مشيرا إلى أنه لم تقم سلطة معبرة عن الثورة حتى الآن، والانتخابات طريق مختلف عليه، فهناك بعض الثوار يدعون إلى المقطاعة والعزوف عن الانتخابات، وهي أصوات لها دوافعها.
لكنه شدد في الوقت ذاته، على ضرورة أن يطرح كل من ينتمي إلى الثورة نفسه للشعب، من خلال انتخابات المحليات، والبرلمان، حتى يمكن تحقيق أغلبية للتعبير عن المجتمع المدني.
وطالب الثوار بتوضيح موقفهم من العنف والإرهاب، مشددًا على ضرورة نبذ ثقافة الكراهية وخطاب التخوين، والتكفير، لحماية مصر من الإرهاب.
وأوضح صباحي أنه سيعلن عن برنامجه الانتخابي خلال أيام.