القاهرة- مينا سامي
أعلنت وزارة الداخلية المصرية التوصل إلى هوية الانتحاري منفّذ تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا.
وقالت الوزارة في بيان لها، مساء الخميس، إنه في إطار جهود الوزارة استكمال التحريات وجمع المعلومات واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة وفحص مقاطع الفيديو المصورة وتتبع خطوط سير العنصر الانتحاري مرتكب حادث تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا في محافظة الغربية، وباستخلاص الاشتباهات وتأكيدها وبإجراء مضاهاة للبصمة الوراثية لأهلية أحد العناصر الهاربة مع أشلاء الانتحاري التي عثر عليها بمسرح الحادث، أمكن تحديد منفذ الحادث الذي تبين أنه الهارب ممدوح أمين محمد بغدادي (مواليد 25 يونيو/حزيران 1977) في قنا ويقيم في نجع الحجيري/ الظافرية مركز فقط - حاصل على ليسانس آداب.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المذكور أحد كوادر البؤرة المتطرفة التي يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، والتي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية وسبق تلقيه تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، ومشاركته في عملية التعدي على كمين النقب في الوادي الجديد.
وتابعت: "استمرارا لخطة ملاحقة العناصر الهاربة بالبؤرة المشار إليها فقد أمكن ضبط عدد ثلاثة من العناصر الإرهابية الهاربة وهم سلامة وهب الله عباس إبراهيم (مواليد 24/5/1982 قنا ويقيم بها الأشراف البحرية / مركز قنا - حاصل على ليسانس حقوق ويعمل عامل في شركة لحفر آبار المياه، وعبدالرحمن حسن أحمد مبارك (مواليد 8/7/1982 قنا ويقيم بها المخادمة / مركز قنا - أخصائي اجتماعي في معهد أزهري)، وعلي شحات حسين محمد شحاتة (مواليد 3/1/1978 قنا ويقيم بها الأشراف البحرية / الشويخات / مركز قنا - حاصل على دبلوم فني صناعي)".
وتواصل أجهزة الأمن جهودها لملاحقة باقي العناصر الهاربة بتلك البؤرة المتطرفة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن زيادة المكافأة المالية إلى مبلغ خمسمئة ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومة تُمكّن أجهزة الأمن من ضبط أي عنصر من الهاربين المذكورين، وتتقدم بالشكر لكل من أدلى بمعلومات أسهمت في التوصل للعناصر الهاربة حفاظا على أمن واستقرار البلاد، مؤكدة الاحتفاظ بالسرية الكاملة لكل من يسهم في تقديم أي معلومات.