المؤتمر الوطني للشباب في الإسماعيلية

شّدد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أن الدولة حريصة كل الحرص على الاهتمام بسيناء وأهلها ودفعها نحو التنمية والتقدم والاستقرار ، وهو ما بدأ بالفعل على أرض الواقع منذ 3 سنوات ، في الوقت الذي كانت ومازالت تخوض فيه البلاد ، حرباً شرسة في مواجهة التطرف ، تخوض على الجانب الآخر معركة نحو التنمية ، وجاري تنفيذ عشرات المشروعات الحيوية

جاء ذالك خلال كلمته ، في جلسة حوارية مع مجموعة من الشباب المشاركين في المؤتمر الوطني للشباب في دورته الثالثة المنعقدة حالباً في مدينة الإسماعيلية.

وتابع الرئيس : أنه تم تخصيص 10 مليارات جنيه ، من أجل تنمية سيناء ، وتم إنشاء مدارس ومستشفيات ومرافق حيوية وقرى بدوية متكاملة وآبار مياه مناسبة ، ومشروعات صرف صحي ، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ مشروعات جديدة ، لإستيعاب الآلاف من أبناء سيناء .

وأشار السيسي إلى أن الدولة تولي ملف السياحة اهتماماً خاصاً ، في ظل المعاناة التي يعيشها قطاع عريض من العاملين فيه ، وتعمل على مواجهة العقبات والأسباب التي تقف في طريق عودته مُجدداً إلى سابق عهده ، إلا أن قطاع السياحة نظراً لحساسيته يتأثر بأي ظرف طارئ ،وهذا الأمر غير قاصر على مصر فقط ، وإنما في أي دولة في العالم .

وواصل السيسي حديثه :" أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الدولة المصرية ، خلال الظرف الراهن ، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ، فعلى المستوى الداخلي  ، تُعد الزيادة السكانية أحد المعوقات أمام التنمية ، في ظل التزايد المستمر في عدد السكان ، وضعف الموارد الاقتصادية للدولة ، كما أن الجهاز الإداري للدولة في حاجة ماسة إلى إعادة هيكلته .

وشّدد " السيسي " على حرص الدولة على مواجهة أزمة البطالة ، من خلال فتح مشروعات جديدة لإستيعاب الشباب ، والتعاون مع القطاع الخاص ، ومنحه تسيهلات واسعة في سبيل مواجهة هذه المشكلة ، كما تعمل الدولة خلال الفترة الراهنة على تطوير الموانئ والمطارات في مصر ، وفقاً للمعايير العالمية .

وأوضح " السيسي " ، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة ، كان لابد منها ، لدفع البلاد نحو التنمية ، وتعمل الحكومة جاهدةً على معالجة آثارها ، من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية ، لإستيعاب محدودي الدخل ، لافتاً إلى أن هذه القرارات سيعرف المصريون قيمتها خلال الفترة المقبلة ، عندما يشعروا بتغير ملموس في حياتهم .