القاهرة - أكرم علي
كشفت آية مبارك، زوجة المتهم في حادث تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية محمود حسن مبارك عبد الله، أنها متزوجة منذ عام 2009، ولديها 3 بنات، منوهة أن زوجها يغيب عن منزله منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، ولم يتصل بها هاتفيًا سوى 3 مرات فقط، خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت آية خلال حوار متلفز مساء الأربعاء، أنه أبلغها أن لديه عمل في بلد أفريقية، مشيرة إلى أنه سبق له العمل في الكويت بمهنة حفار، مشددة على أن زوجها مثله مثل أي مسلم ملتزم بدينه، يُصلى ويصوم ويمتنع عن القيام بأي شيء حرام، فهو مسلم عادي.
وتابعت آية أن زوجها أخلاقه عالية جدًا والجميع يُشيد به وبحسن أخلاقه، وهذا سر ارتباطها به، ولم تكن تصدق ما سمعته بشأن أنه مفجر الكنيسة، ولم تتأكد من صحة ذلك بعد، معقبة "محمود اللي أنا عارفة مش ممكن يعمل كدا"، منوهة أنها لاتعلم أي شيء عن علاقته بأصدقائه. وأكدت أن زوجها قال لها إنه مسافر إلى نيجيريا للعمل، وقام بالاتصال منذ أيام للاطمئنان على بناته الثلاث.
وأضافت آية "زوجي كانت أخلاقه حميدة، والناس كلها تشهد له بذلك، وكان طيب جدا، ومحمود هو ابن عمي، والمتهم الثاني هو زوج شقيقة محمود، ولا علاقة للاثنين ببعضهما البعض، لأن عادات أهل الصعيد تمنع جلوس المرأة مع الرجال. ولفتت إلى أنها علمت اليوم فقط بخبر تفجير زوجها الكنيسة، وقالت "لو ثبت إنه هو الذي نفذ بذلك يبقى مش زوجي، ولم أكن أعلم أنه موجود في مصر، وبناتي يسألوني عنه باستمرار، وآخر اتصال تم بيننا كان قبل تفجير كنيسة الإسكندرية بأيام قليلة. وقات إن زملاء محمود كانوا يتنافسون على العمل معه لحسن أخلاقه، موضحة أن محمود كان يصلي الجمعة فقط في المسجد، وباقي الصلوات يؤديها معها في المنزل. وأشارت إلى أنها لم تتأكد حتى الآن، أن زوجها هو مفجر كنيسة الإسكندرية لأن الصورة في الفيديو غير واضحة.