مقتل أمير في "جبهة النصرة"

أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، السبت، أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الدفاع الوطني ومقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط قرية طويريج في محافظة الحسكة، مشيراً إلى ورود أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما لقي مقاتل من (داعش) حتفه في اشتباكات مع مسلحين مجهولين على طريق صحراوي في ريف الحسكة، ولا تزال الاشتباكات العنيفة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي من طرف و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" وكتائب مبايعة لها مستمرة في محيط بلدة تل براك التي سيطر عليها مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي صباح السبت، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين .
أما في محافظة دير الزور، فأفاد المرصد أن اشتباكات عنيفة أخرى تدور بين مقاتلي جبهة "النصرة" وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة أخرى، في محيط منجم الملح قرب بلدة "تبني" بريف دير الزور الغربي ، كما لقي أمير جبهة "النصرة" في مدينة البوكمال ومقاتلين آخرين من جبهة النصرة حتفهمهم في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط بلدة مركدة في ريف مدينة الحسكة ، كما تبين أن الانفجار الذي سمع دويه مساء الجمعة، في ريف دير الزور الشرقي ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في قرية الزر قرب بلدة البصيرة مما أدى لمصرع رجلين اثنين .
وفي ريف دمشق، نفّذ الطيران الحربي 5 غارات جوية على مناطق في مدينة يبرود ومحيطها، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم خان الشيح ومزارعه، كما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف "الهاون" حاجز للقوات الحكوميّة في بلدة الدير خبية، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة، وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة دوما، كما سقط مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قرية السحل، وسقط ضابط طيار مهندس متقاعد جراء سقوط قذيفة على منزله في بلدة زاكية، الجمعة. وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي لواء أبوالفضل العباس، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية وأجنبية من جهة ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى لإعطاب دبابتين للقوات الحكوميّة وخسائر بشريّة في صفوفها.
أما في القنيطرة، فقد أفاد المرصد أن القوات النظامية قصفت مناطق في بلدة "الهجّة" ومناطق أخرى في ريف "القنيطرة" الجنوبي دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة في محيط بلدة "الهجة" بريف القنيطرة الجنوبي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين .
وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا ومناطق في بلدة صيدا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة ، كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في بلدة النعيمة وغارة جوية اخرى على مناطق في محيط اللواء 38 بريف درعا، وسقطت قذائف "هاون" على حي الكاشف، مما أدى لسقوط جرحى.
وفي محافظة حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو ، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة" والكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة اخرى، وذلك  في حي "الشيخ سعيد" ومنطقة "كروم عكو" وسط ورود أنباء عن تقدم لجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في المنطقة ، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في حيي الإنذارات وباب النيرب، ما أدى لأضرار مادية. كما دارت عند منتصف ليل السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام في منطقة "تل صبيحة" ، ترافق مع قصف القوات النظامية على مناطق الاشتباك وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين .
وفي محافظة دمشق، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في "حي جوبر"، وأنباء عن تقدم للكتائب الإسلامية في عدة مبانٍ بالجهة الجنوبية الشرقية من الحي ، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في الحي .
وفي إدلب، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة. وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط حاجزي السلام والصياد غرب مدينة خان شيخون، ما أدى لإعطاب دبابتين للقوات الحكوميّة في حاجز السلام وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكوميّة.
وفي حماه، استهدفت الكتائب الإسلامية بصواريخ محلية الصنع مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحيّة.
وفي دير الزور، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكوميّة من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في حي الصناعة، وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، ولقي مقاتل من "جبهة النصرة" حتفه في اشتباكات مع "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" في بلدة مركدة في ريف مدينة الحسكة.
وفي حلب، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في حي أقيول دون أنباء عن إصابات، ووردت معلومات عن مقتل طفل من حي صلاح الدين، صباح السبت، برصاص قناص من القوات الحكوميّة، وصادرت "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" كميّات من التبغ من محلات لبيعها في بلدة دير حافر وقامت بإتلافها.
وفي حماه، تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا لقصف من قبل القوات الحكوميّة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط قرية السعن في ريف حماه الشرقي، ترافق مع قصف الطيران الحربي المنطقة.
وفي حمص، تعرضت مناطق في بلدتي السعن وتلبيسة لقصف من قبل القوات الحكوميّة، مما أدى لسقوط جرحى، كما سقطت قذيفة "هاون" على شاحنة على طريق حمص-طرطوس بالقرب من جسر نعرة، مما أدى لإصابة سائقها بجروح، وسقط مقاتل من الكتائب الإسلامية من حي باب دريب في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وفي القنيطرة، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة جباتا الخشب، ما أدى لسقوط جرحى، ووردت معلومات عن مقتل قائد العمليات العسكرية للقوات الحكوميّة و8 عناصر آخرين في محيط بلدة الهجة، في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية في محيط بلدة الهجة.
وأفادت مصادر في "الجيش الحُر" في القلمون، أنّ المعارضين فتحوا جبهتين جديدتين أمام القوات الحكوميّة و"حزب الله"، هما النبك و الرحيبة، من أجل التخفيف على الجبهات الأخرى، وأثارت هذه الخطوة مخاوف القوات الحكوميّة من اتساع طول الجبهة، ما أدى إلى سحب معظم القوات من جبهات يبرود.
وأكدت مصادر أن المعارضة كبدت "حزب الله"، ما يقارب 200 قتيلاً، و500 مصابًا بينهم حالات خطيرة.
وذكرت أنّ "حزب الله" حشد في الحملة على القلمون أضعاف ما حشده على القصير، إلا أنه يخشى من ازدياد عدد القتلى في صفوفه، ما ينعكس على معنويات مقاتليه، مؤكدة أنهم التقطوا مكالمات عبر اللاسلكي لمقاتلي الحزب، وهم في وضع مزر للغاية وبمعنويات يائسة.