استمرار الاشتباكات في حلب واللاذقيَّة

ارتفع عدد الشهداء في حماه إلى 8 جراء قصف الحكومة لمناطق في المحافظة، بالإضافة إلى توقيفها 6 مواطنين في حملة مداهمات، بينما استمرت الاشتباكات في حلب واستخدمت القوات الحكوميّة البراميل المتفجّرة في قصفها وريفها، كما تواصلت الاشتباكات أيضًا في اللاذقية، وتعرض ريف دمشق إلى قصف من قِبل الحكومة، وأمّنت المعارضة انشقاق 4 جنود حكوميّين في إدلب، وسيبدأ تطبيق الاتفاق بين الحكومة ومقاتلين من الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة في حمص الثلاثاء.
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة حماه، أن "عدد الشهداء ارتفع إلى 8، جراء قصف قوات الحكومة صباح الثلاثاء، لمناطق في بلدة طيبة الإمام، في حين أوقفت قوات الحكومة طالبًا جامعيًّا من بلدة صوران، في جامعة حمص، واقتادته إلى جهة مجهولة، كما أوقفت 6 مواطنين، خلال حملة مداهمات، نفَّذتها صباح الثلاثاء، في بلدة خطاب، بينما استعادت قوات الحكومة مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، السيطرة على الحي الشرقي، في بلدة مورك، في ريف حماه الشمالي، عقب اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة".
وفي محافظة إدلب، "استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة متأثرًا بإصابته خلال الاشتباكات مع قوات الحكومة والمُسلَّحين الموالين لها في حلب، بينما سمعَ دوي انفجار في مدينة سراقب، ناجم عن سقوط صاروخ على منطقة في شرق قرية الطلحية القريبة من مدينة سراقب، واتهم نشطاء من المدينة قوات الحكومة باستخدام غازات في القصف".
وفي محافظة حلب، "تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية، في حي الزهراء، بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكتائب إسلامية من جهة، وقوات الحكومة، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، كما تعرضت أماكن في منطقة الليرمون، ومحيط السجن المركزي إلى قصف جوي، ولا معلومات عن سقوط ضحايا، كما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة بستان القصر، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن، بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب الإسلامية وقوات الحكومة في منطقة معبر كراج الحجز، الذي يفصل بين حيي؛ بستان القصر والمشارقة، بينما تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وكتائب إسلامية، في منطقة الشيخ نجار، ومحيط دوارالبريج، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين مُتفجِّرين مناطق في الشيخ نجار، دون معلومات عن إصابات حتى الآن".
وفي محافظة ريف دمشق، "تتعرض مناطق في المزارع الغربية لبلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، إلى قصف من قِبل قوات الحكومة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن".
وفي محافظة اللاذقية، "تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و"جنود الشام"، و"حركة أحرار الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"حركة أنصار الشام"، و"فيلق الشام"، و"فرقة أبناء القادسية"، و"تجمع شامنا"، و"كتائب إسلامية" عدة من طرف آخر، في محيط جبل تشالما، وأنباء عن مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات الحكومة والمُسلَّحين الموالين لها خلال تلك الاشتباكات، في حين سمع دوي انفجار في مدينة اللاذقية، ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية، على أطراف مدينة اللاذقية".
وفي محافظة درعا، "لقي مقاتل أردني الجنسية من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مقتله متأثرًا بجراح أصيب بها في الاشتباكات مع قوات الحكومة خلال السيطرة على تل الجابية، في ريف درعا، قبل أسابيع، في حين استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال قصف لقوات الحكومة على قرية جملة".
وفي محافظة حمص، "استشهد رجل من مدينة الرستن جراء إصابته في قصف لقوات الحكومة على مناطق في المدينة، كما تعرضت أماكن في منطقة الحولة إلى قصف من قِبل قوات الحكومة، ولم ترد أنباء عن إصابات".
وقصفت قوات الحكومة في محافظة إدلب (شمال سورية)، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة تلمنس، دون أنباء عن إصابات، فيما تمكّن مقاتلون من الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من تأمين انشقاق أربعة جنود من قوّات الحكومة، بينهم 3 أكراد، وذلك إثر تمكّنهم من الفرار من حاجز السلام، في الجهة الغربية من مدينة خان شيخون.
واستشهد 9 مواطنين، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلاميّة والمدنية المعارضة، استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في محيط حاجزي خان شيخون والصحابة، و7 مواطنين، هم رجل من بلدة البارة، استشهد جراء إصابته بطلق ناري مجهول المصدر في مدينة الرقة، و4 أطفال ورجل وسيدة استشهدوا جراء إصابتهم في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة أرمناز.
وفتح الطيران الحربي، في محافظة حلب، فجر الثلاثاء، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حيي الحيدرية والشعار، واتستراد حي الإنذرات، بالتزامن مع اشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية، بين قوّات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ولواء "القدس" الفلسطيني، ومسلحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي جيش "المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سوريّة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة مقاتلة من جهة أخرى، وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
وقصف الطيران المروحي، صباح الثلاثاء، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء حلب الشرقية، بالتزامن مع قصف مناطق في بلدة عندان، في ريف حلب، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
ودارت اشتباكات عنيفة بين "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المعارضة من طرف، وقوّات الحكومة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللّبناني من طرف آخر، في منطقة الشيخ نجار ومحيط قرية البريج، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستشهد في محافظة حمص (غرب سورية) مواطنان اثنان، بينهما مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، استشهد جراء إصابته برصاص قناص على أطراف قرية الكم في ريف حمص، وطفل استشهد جراء إصابته في قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في شرق مدينة الرستن.
واشتبكت القوات الحكوميّة في محافظة دمشق (جنوب سوريّة)، فجر الثلاثاء، مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، في منطقة الجور، في حي القدم، وشارع الـ30، وأطراف حي التضامن، ومناطق في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتعرضت في محافظة ريف دمشق مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ومزارعه، لقصف من طرف قوات الحكومة، فيما دارت اشتباكات عنيفة، بين قوات الحكومة  ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنية المعارضة، في محيط مدينة داريا.
وفارق الحياة طفل من مدينة عدرا، إثر نقص المواد الطبيّة والإغاثية، وسوء الأوضاع المعيشية والصحية، جراء حصار قوات الحكومة للغوطة الشرقية.
واستشهد في محافظة درعا 7 مواطنين، الاثنين، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المعارضة، استشهد أحدهم خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في محيط مدينة إنخل، وآخر رفقة زوجته في انفجار لغم قرب بلدة جمرين، و4 مواطنين، هم رجل من بلدة الحارَّة استشهد داخل المعتقلات الأمنية السورية، ورجلان استشهدا جراء إصابتهما في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة جاسم، ورجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في سقوط صاروخ أطلقته القوات الحكوميّة على مناطق في بلدة سملين.
وفتحت القوّات الحكوميّة، فجر الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت مناطق في أحياء درعا البلد، في مدينة درعا، لقصف من طرف قوات الحكومة، في حين فتحت قوات الحكومة، صباح الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة تسيل.
وتعرّضت في محافظة دير الزور (شرق سورية)، مناطق في مدينة دير الزور لقصف بقذائف الـ"هاون"، من طرف قوات الحكومة، ترافق مع سقوط صورايخ يعتقد بأنها من نوع "أرض ـ أرض"، أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في المدينة، فيما استشهد رجل من بلدة القورية، داخل سجون قوات الحكومة.