دمشق ـ جورج الشامي
قصف الطيران المروحيّ السوريّ بالبراميل المتفجرة مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدة "سحم الجولان" في درعا، فجر الأحد، فيما فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في دوار بعيدين في حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" و"لواء القدس" الفلسطينيّ ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، و"جيش المهاجرين والأنصار" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجويّة في حي الزهراء ومنطقة الليرمون.
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية قصفت منطقة المادنية في حي القدم في دمشق، فجر الأحد، ترافق مع اشتباكات عنيفة في حي جوبر، وسط أنباء عن خسائر بشريّة، وفي ريف العاصمة دارت معارك بين الجيش السوريّ ومقاتلي الكتائب المعارضة في بساتين بلدة بيت سحم، وقصف الطيران المروحيّ بعد منتصف الليل بالبراميل المتفجرة مناطق في الجبل الشرقيّ لمدينة الزبداني، فيما دارت اشتباكات على أطراف مدينة داريا، ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق في المدينة .
وأكد المرصد السوريّ، اندلاع معارك بعد منتصف ليل السبت الأحد في محيط "الفرقة 17" في محافظة الرقة، بين القوات السوريّة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، ترافق مع سماع دوي انفجارات في محيط الفرقة ناجمة عن قصف متبادل بين الطرفين ، فيما فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في دوار بعيدين في محافظة حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" و"لواء القدس" الفلسطينيّ ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، و مقاتلي "جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سوريّة وعناصر "جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجويّة في حي الزهراء ومنطقة الليرمون، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مخيم حندرات، وأُصيبت فتاة بجراح خطرة إثر إطلاق رصاص قنّاص عليها أثناء محاولتها تعبئة مياه في حي الخالدية، وسقطت قذيفة أطلقتها الكتائب الإسلاميّة قرب حي ميسلون الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، ترافق مع اشتباكات عنيفة على أطراف حيي ميسلون و"السيد علي"، وفي ريف حلب تعرّضت مناطق في مستشفى الكندي الذي تسيطر عليه الكتائب المعارضة لقصف حكوميّ، مما أدّى إلى سقوط جرحى، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري مدعّمًا بقوات "الدفاع الوطنيّ" وعناصر "حزب الله" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" في منطقة البريج قرب "الشيخ نجار"، مما أدّى إلى إعطاب ناقلة جنود للقوات الحكوميّة، وسط معلومات عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 6 عناصر من الجيش السوري، في حين سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقتهما الكتائب المعارضة على مناطق في بلدة نبل، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعيّة، مما أدّى إلى إصابة 3 مواطنين بجراح، في حين نفّذ الطيران الحربيّ غارتين جويتين على مناطق في بلدة حريتان .
وأشار المرصد، إلى أن القوات السوريّة قصفت مناطق في بلدة الدار الكبيرة في محافظة حمص، بعد منتصف ليل السبت الأحد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما دارت معارك بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي الوعر، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف حكومي على مناطق في الحي، وقُتل رجل من مدينة تلبيسة داخل السجون السوريّة، وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة "سحم الجولان" وقُتلت طفلة جرّاء القصف، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قصف مناطق في بلدة عتمان من دون أنباء عن إصابات، وفي محافظة حماه تعرضت مناطق في الجهتين الجنوبيّة والشرقيّة لبلدة مورك لقصف حكوميّ، أسفر عن سقوط جرحى .
وأفاد المرصد السوريّ، بمقتل رجل من بلدة الشميطية في محافظة دير الزور داخل السجون السوريّة، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جويّة على المنطقة الشماليّة للمحافظة، مما أدّى إلى مقتل عنصرين من تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام "، وفي محافظة القنيطرة تعرضت مناطق في بلدة القحطانية لقصف حكوميّ، كما جرى قصف مناطق في ريف القنيطرة الأوسط، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلاميّة وقوات المعارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة القحطانية، في محاولة من الدجيش الحكوميّ لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة على الحدود مع الجولان السوريّ المحتل، وفي محافظة السويداء قُتل فتى في الـ 17 من عمره، السبت، إثر تعرّض حافلة نقل ركّاب لإطلاق نار أثناء مرورها على طريق براق – الصورة، وفي محافظة اللاذقية قصف الطيران الحربيّ مناطق في قرية كفردلبة في منطقة سلمى، مما أدّى إلى سقوط جرحى، تزامنًا مع قصف الطائرات الحربيّة صباح الأحد مناطق في بلدة بنش في محافظة إدلب وعلى أوتوستراد إدلب – بنش، مما أدّى إلى مقتل 3 مواطنين وسقوط جرحى، وقضى مقاتل من الكتائب المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في محيط قرية نحلة على أطراف مدينة أريحا.